- (صمت)

- معرض اسكندرية أو الجناح الخاص باسكندرية يختلف عن الباقين قليلا

- لأنه يبتدئ من الماضي وينتقل إلى الحاضر، لماذا الماضي لأن إسكندرية من الأصل من وقت ما تأسست،

- لما أسسها إسكندر الأكبر تأسست بفكرة أنها تكون مدينة مفتوحة تتقبل الآخر،

- هذا هو المكان المشترك فعلا وكان هو أكثر ماكن في البحر الأبيض المتوسط في الماضي

- الذي يضم الآخر وأدى إلى ابتعاد أدى إلى مؤسسات تساعد على تقبل الآخر مثل المكتبة.

- كجامعة نحن عندنا الآن معرض يبتدئ من الماضي

- يبدأ لما بدأت تحثل أزمات باسكندرية الأزمات حصلت مثلا وقت قيصر

- لما أتى واحترقت المكتبة أو جزء من المكتبة احترق،

- بعد هذا ننتقل إلى الماضي الأقرب قليلا الذي هو وقت قصف إسكندرية

- سنة ١٨٠٢ و عن الذي تعرضت له المدينة و الدمار الذي تعرضت له.

- و إعادة بناء المدينة مرة أخرى، لأنه يوجد دائماً تجديد و نعود إلى مدي كي نستلهم منه

- فكرة الرجوع إلى مبادئ التعايش و الاشتراك،

- لأنه عندما نرى كيف كانت مدينة الإسكندرية تزخر بمؤسسات تساهم في التعايش مع بعد

- فنرى كل هذا في المعرض كالمحكم المختلطة مثلاً و البورصة،

- وهكذا ولكن في نفس الوقت نتطرق إلى كل الشيء الموجودة خارج الإسكندرية

- و التي تؤثر عليها من الخارج في أوروبا أو آسيا كمجعات و الفقر والاضطهاد السياسي،

- و نتعرف على الإسكندرية التي أوت كل الناس وعلمتهم التعايش مع بعضهم البعض

- في نفس لامكان فنرى عل سبيل المثال مكانة كالشطبي

- الذي نجد فيه كل الجاليات موجودة والمؤسسات الدينية المختلفة في المقابر و المدار،

- نرى كل هذه الأشياء في هذا لمعرض ونرى كذلك آثار الحرب العالمية الثانية

- بالرغم من أنه وقعت في الخارج في أوروبا غير أنها أثرت علينا و على مدينة الإسكندرية

- ونرى هنا مثلاً كيف تمكن الألمان من التعايش مع الصهاينة هنا مع المصرين و نرى ما قام به اليونانيون ،

- و نتعرف عل الناس الذين غادروا الإسكندرية،

- والذي تعارض له الصهاينة لم أتم ترحيلهم إلى مخيم هنا في منطقة فايت

- كما يتم طرح السؤال إذا رجعت المياه إلى مجاريها أم لا هل تغير شيء ما أم لا.

- كما نتعرف بعد هذا عل ظهور الحركة القومية لما زاد الإحساس بمفهوم الوطنية الذي تلته الثورة

- و نتعرف عل أما بعد الثورة.

- الإسكندرية لعبة دور مهم في تأميم قناة السويس

- حياته قام جمال عبد الناصر ببدء تأميمها من الإسكندرية من منطقة المنشية بالذات.

- مما أدى إلى هجرة أجانب كثر من الإسكندرية.

- وكانت هذه هي بديات انهيار التعددية.

- نعود بعد ذلك للنظر في حاضر المدينة التعرف عل وجهها اليوم،

- بالتأكيد هنالك أزمات؟ أزمات جد مختلفة عن أزمات هجرة الأجانب سواء إلى الإسكندرية أو إلى خارجها،

- هناك أزمات الاكتضاض عل سبيل المثال، غياب الحفاظ عل الثرات؛

- غير أن هناك أمل كبير في إعادة بناء الإسكندرية؟ لهذا يجب النظر إلى الماضي

- والاستلهام منه من أجل تكوين الحاضر و المستقبل والنظر في إمكانيات التعايش

- و كيفية تدخل مؤسسات كمؤسسات مكتبة الإسكندرية مثلاً نتعرف عل دورها في إعادة بناء المدينة

- دورنا نحن المصريون في حوض المتوسط هل نحن جزء منه أم منفصلون عنه،

- ادكر مثلاً دور منظمة الأناليند الموجودة حالياً في المكتبة.

- هذه كلها أشياء تتحدث عنها المكتبة و تعرض تفاؤلنا بالرغم من كل الأزمات التي نعيشها اليوم.

- لكن لدينا أمل في أن الشعب والمؤسسات سوف تعيد إحياء روح الإسكندرية.