|
دومينيك كولونا |
عنوان المجموعة
صور للاعبى كرة القدم فى كل الازمنة
ملخص
كان دومينيك كولونا المتمسك بارضه الكورسيكية حارس مرمى فريق الملعب الكبير لريمس خلال ازدواجية 1958 او مباراة نهائي كاس اوروبا التي انهزم فيها ضد فريق ريال مادريد. لقد لعب في 13 مقابلة في التشكيلة الفرنسية خلال الفترة ما بين 1957 و 1961.
شركات الإنتاج
-
كوبيام - انتاج مشترك
- فرانس بلو فريكوانزا مورا - انتاج مشترك
الموضوع الرئيسي
الرياضة والألعاب
خريطة الاماكن
- فرنسا - الشمال الشرقي - رامس
السياق
دومينيك كولونا
ستيفان مورلان
ولد لوجي في سرية لومبارد بلوجينو بالقرب من ميلانو في السابع من نونبر من العام ١٩٤٤٫ أمضى لوجي الملقب بجيجي كل مسيرته الكروية في نادي كلياري السرديني. لايزال إلى يومنا هذا اللاعب المبدع لدى الروسبليون ليس فقط لأنه دل مخلصاً لهذا النادي (رفض مرات عادات الإلتحاق بنادي يوفنتوس المرموق) بل لأنه ساهم كذلك في خط أجمل صفحات كتاب هذا النادي مند نشأته في العام ١٩٢٠ والذي لم يرى مثل هذا النجاح إي تاريخه قبل أن يلتحق به لوجي. في العام المولي لتوقيعه أول عقد عمل، شارك لوجي ريفا في رفع نادي كالياري إلى امجموعة (أ)، دوري الدرجات الأولى لبطولة كرة القدم الإيطالية. في طليعة الهجوم السرديني حصد نتائج جيدة في ، ١٩٦٩ و ١٩٧٠ حيث حصل على أفضل هداف في البطولة، مما سمح لفريقه على اثر هذا اللقب في الحصول على أولى المهام. هكذا إذاً تقدم نادي كالياري إلى المرتبة الثانية في التصنيف أما العام الموالي فقد كان عام الحصول على لقب الدوري الاطالي . مند إنشاء المجموعات (أ) في العام ١٩٢٩، لم يتهم تتويج أي نادي من الجنوب كبطل إيطاليا. يبدو هذا اللقب بعيداً عن ملعب أمسيكورا.و كانت القضايا التي ليس لهاعلاقة بالصعيد الرياضي تفسر برستيج لوجي، تعاليه و تقدمه. هكذا كان لوجي وراء إسترجع الجنوبيون اعتبارهم أمام الشاملين الذين يميلون إلى تصنيف مناطق الجنوب المهمشة بالتأخر المزمن. كل العوامل، إن كانت السوسيو-إقتصادية ، السينمائية أو حتى الأدبية، جعلت من سردينيا مثلاً للقضية الجنوبية.
شارك لمعان إسم لوجي إيفا داخل الفريق الوطني في توطيد حركة عرفان لفضل الجنوب على إيطاليا التي كانت ومند نهاية الحرب العالية الثانية مشغولة بإعادة بناء وتكوين نفسها. تزامنت هذه الإختيارات، علاوةً على ذلك، مع إعادة تقويم رياضي لنادي ناسيونالي. مند الفوز بكأس العالم في ١٩٣٤ ثم في ١٩٣٨٬ عرف الفريق الوطني الإيطالي خيبة أمل كبيرة و هزيمة مديات أمام الفريق الكوري البسيط وذلك في نهائيات كأس العالم للعام ١٩٦٦.
بعد انتقائه لمرة الأولى في العام ١٩٦٥٬ لم يشارك لوجي في هذه الحادثة التي تعتبر صدمةً و عاراً لوطن كله. بعد أن أصبح حائزاً في الفريق الأزرق مند ١٩٦٧٫ لاعب دوراً هماً في فوز فريقه في كأس أوروبا من العام ١٠٦٨. كان الحدث دو أهمية كبيرة و إستحقو إستقبالاً من طرف رئيس الجمهورية : جوزيف ساراغا.الأمر الأكثر إثارة هو مسيرة الفريق الوطني ومهاجمها لوجي ريفا، إبان كأس العالم بالمكسيك في العام ١٩٧٠. أما في ما يخص الخسارة التقيلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الموبرات النهائية فلم تمحي أبداً مباراة القرن الذي واجهوا فيه الفريق الألماني في نصف نهاية بطولة كأس العالم ، ولن ينسى الإيطاليون أن هذا الفوز أحياأتول ليلة للوحدة الوطنية في إيطاليا و أعش شعبان بأسره في جو من المجد والتسامي في الأعالي. كان ريفا واحد من ابطال هذه الليلة حيث أصاب وحداً من الأهداف الأربعة التي أدت إلى فوز إيطاليا بعد إنتضار طويل.
لم يشكل فوز نادي كالياري ببطولة كرة القدم الإيطالية في العام ١٩٧٠ أكبر فخر لكل منطقة الجنوب التي بالرغم من تاريخها و تقوقعها صنعت هويةً ثقافيةً قوية؛ والتي تترجم بخصوص بغنى وتنوع لغوي كبير، بل وقد أصبح رمزاً للانسجام و الإنتماء الظن لا طالما كانا قضية مطروحة في مجلس الشورى الإيطالي مند وحدة النظام.
ببليوغرافيا:
Paul Dietschy, David-Claude Kemo-Keimbou, Le football et l’Afrique, Paris, EPA, 2008, 383 p.
Pascal Grégoire-Boutreau, Tony Verbicaro, Stade de Reims. Une histoire sans fin, Saint-Étienne, ed. des Cahiers intempestifs, 2001, 384 p.
Michel Oreggia, OGC Nice 100 ans de passion, Nice, Giletta, 2004, 199 p.