- (موسيقى)

- لاعبو كرة قدم اسطوريون، لاعبو كرة قدم اسطوريون

- اليوم كورسيكا مع الأسطورة كلود بابي

- بورتريه قدمه ميشال دي جانتيل وفرانس بلو فريكونزا مورا

- ضريح من الرخام الوردي في درب مقبرة باستيا، هنا قبال البحر يرقد كلود بابي في مثواه الأخير

- كلود بابي أيقونة لشعب بأكمله، دخل في حياته في الأسطورة، لكن أسعد العاطفة الشعبية وهو لم يتجاوز الثلاثين

- كلود بابي، لاعب القرن في نادي سبورتنغ لباستيا، موهبة طبيعية محضة

- كان له كل شيء، كانت له التقنية الفردية، التحكم في العب الجماعي وروح اللعبة

- فيكتور سيني، صحفي في الجريدة اليومية ليكيب

- كانت له رؤية شاملة عما كان يفعل وعما كان يجري في الميدان. كان حقا اللاعب الكامل كما نتصوره

- مثل كل اللاعبين الكبار في التاريخ، كان قائداً ومهاجماً وهدافاً

- كان فناناً، فناناً في طريقة لعبه، في سلوكه على أرض الملعب وخارجها، في طريقة توجيهه للعبة

- وطبعاً في وجوده في الوقت المناسب ليختم ما بدأه بنفسه

- إنه فنان في الملعب بأتم معنى الكلمة

- فنان وليس لاعب منفرد، أعطى كل موهبته خلال الملحمة الأوربية العظيمة لفريق كورسيكا

- في 1977, 1978, اكتشفت أوروبا كلها مع نادي سبورتنغ لباستيا، كرة القادم التي تحمل الجمجمة وقائدها بابي، الذي أصبح الأصلع المقدس

- في أوج فنه، وإن خسرت باستيا في النهائي، مهزومة من قبل نادي آيندهوفن

- كلود بابي، موهبة نادرة وخاصة لها تعلق كبير بأرضه الأم وفريقه الدائم الذي لم يغادره يوماً

- ظهر في نادينا سنة 1967

- جو بونافيتا، مسير نادي سبورتنغ

- إذن كنا دائما في القسم الثاني توقف في موسم 1982. لقد تزوج صغيراً، كان له زوجة وأولاد، بالنسبة له كان من الصعب المغادرة

- جورج فرانشيكاتي، قائد سابق لنادي سبورتنغ

- مغادرة العائلة ومغادرة كورسيكا، خاصة وأن كورسيكا كانت جنته، أرضه

- وكان متعلق بكورسيكا تعلقاً كبيراً فيما يخص كرة القدم، والأصدقاء والطبيعة لأنه كان يحب الصيد، وكان يحب التمشي

- وأظن أنه في كثير من الأحيان كان يبحث عن السلبيات والإيجابيات و في الأخير قرر البقاء هنا

- كورسيكا أولاً والباقي يأتي بعدها، وسعادته كانت في باستيا، العائلة، كورسيكا، والباقي كان تكملة تروق له، لكنه لم يكن ليكون (كلام بالكورسيكية ) حتى ينجح في هذا الجانب

- كلود بابي، ملك دون تاج وفعلاً هو لم يحض بالشهرة العالمية التي يستحقها

- لم يكن هذا دافعه الأول، كان دافعه الأول، المهم، نادي سبورتينغ، كرة القادم الكورسيكية

- كان يشعر بالفخر و الإطراء تجاه فريق فرنسا، ولكن كما نقول لم يكن يلهث وراءه

- أي كان في النهاية، ففي كورسيكا حيث نتعلق أولاً، وخاصة بأهمية كبيرة لشخصيات الرجال، يبقى كلود بابي رمز لكرة القادم على رأس المورو

- (موسيقى)

- كلود بالنسبة لي هو أفضل من مثل كرة القدم الكورسيكية، لأنه شخص، عدا عن صفاته كلاعب، له صفات إنسانية تظهر على أرض الملعب

- في الميدان كنا نشعر أنه يلعب للفريق. لم يكن أبداً إنفرادياً. لم يجذب الإنتباه له وحده، كان يلعب من أجل الفريق ولأجل الجمهور أيضاً، لأنه كان يحس أنه مساند

- كان شخصاً بسيطاً جداً وله شعبية. كان مع الناس في وئام تام وفي تعاطف، بحيث لم كان على أرض الميدان، كان محباً لغيره كثيراً. كان حقاً خدوماً للآخرين

- رمز غادر باكراً، صباح يوم من شهر جانفي 1983 وترك كورسيكا يتيمة إلى الأبد

- غادرنا باكراً، شابا، هذا الإختفاء الفاجع والمفاجئ قد ساهم أيضاً في سمعته، في هالته