|
ياكورن |
عنوان المجموعة
التوجه الى الجزائر
تاريخ البث الأول
2004/07/26
ملخص
ياكورن، منطقة تقع شرق مدينة تيزي وزو، وهي معروفة بغاباتها الغنية ببلوط الفلين وأنواع القردة التي تجلب الزوار.
كما يجد الزوار سعادتهم في معارض التحف الحرفية الموجودة طوال الطريق الوطني وكذا الينابيع الذين يتمتعون بها خلال رحلتهم .
شركات الإنتاج
-
المؤسسة العمومية للتلفزيون - انتاج ذاتي
قناة البث
EPTV - 1st national channel
الموضوع الرئيسي
مشاهد طبيعية وبيئة
مواضيع ثانوية
- مشاهد طبيعية وبيئة / جغرافيا ومناظر طبيعية
خريطة الاماكن
- الجزائر - وسط - ياكورن
- الجزائر - وسط - تيزى وزو
السياق
إيعكوران
مرتين شالفي
أعد هذا الشرعية في العام ٢٠٠٨ من أجل التشرهير بالغابات من أجل إستقطاب أعداد هامة من من السياح التي ستسهم فو إزدهار منطقة القبايل التي توجد فيها غابة إيعكوران
استعرض الشريط موضوع اسطورة الجزائر العاصمة بطريقة مؤثرة وعامة مركزا وبصورة منطقية على القصبة والمشهد العام ومؤهلات البهجة والمحروسة والبيضا كما ذكر الفنانون ورجال الادب الذين ترجموا غنى وفتنة الجزائررغم انه لم يبين سوى مطربي الجزائر المستقلة ( كاتب ياسين ,امين معلوف , لويس اراغون , جون سينا..
ويمكن ان نميز بيت ثلاث مقاطع اساسية تتعلق اساسا بسؤال بناء المنظور المتخيل المرتبط بالمدينة وبالمرحلة المعاصرة : الحلم الشرقي الذي يمتد من القرن التاسع عشر الى حدود سنة 1930 ثم بعد ذلك المدينة المتربولية ,الحديثة,الاروبية , والافريقية الممتد الى السيتينات وفترة الاستقلال واخيرا الجمهورية الجزائرية .في المرحلة الأولى حمل الكتاب و الفنانون و المهندسون الحلم الشرقي هم بناء تصور غيبي للمدينة كمدن القسطنطينية و القاهرة تصور اصطدمت نتائجه بالمسار الاستعماري الذي هدم جزئيا واستحدث مدينة حديثة تتناغم منطقيا مع السياسة الحضرية لفرنسا في القرن التاسع عشر بدءا بزنقة ريفولي في العهد النابولونياني .اوصاف كوستاف فولبير, و الفونس دودي, و هوراس فيرني, و تيودور شاسيريو تشهد على هذها الثنائية بين المدينة الاستعمارية والمدينة الاسلامية والبعض كثيوفيل غوتييه و اوجين فرومونتان وغوستاف غيومي نددوا بالتهديم حتى ان نبرة بيير لوتي كانت صريحة ضد الاستعمار , في هذه المرحلة كان الكل يولي اهمية كبرى للأصالة والغريبة للمدينة العالية والمدينة القديمة التي حافظت على مقومات البناء التركي حتى ان القصبة توحي الى قصص شهرزاد والالف ليلة وليلة.في الثلاثينات ظهر جليا توجه المدينة نحو الصورة العالمية سواء في المواصلات او حتى في الدعارة ماتم تشخيصه في لوحات جاك أسو , وجون لونوا , واثيان بوشو ....في هذه المرحلة يمكن تشبيهها بمدينة مرسيليا وحيها القديم (حي بانييه) وبنفس الطريقة.شريط " بيبي الموكو" ل: جوليان دو فيفييه سنة 1937 يشهد على هدا المتخيل الذي شخص القايد والعالم السلفي جون غابان اللاجئ داخل القصبة هو و جماعته.في المرحلة الثانية تدبدب المتخيل بين هذه الثنائية والنظرة الصناعية انها مرحلة " الجزائرالمتروبولية والافريقية ( هنري دو مونترلان, هنري بسوكو ....) مع اختلاف الرؤى تجاه "مخطط اوبوس" الذي دافع عنه في مؤلفه الشعري عن الجزائر العاصمة .
لوكوربوزييه تصور خلال سنوات الثلاتينات مصير ان مصير مدينة متروبولية يكمن في توحدها مع قيم الجمال .لكن نظرته الايجابية للقصبة لم تتم ترجمتها الى رغبة حقيقية للمحافظة على الارث العمراني في رمته كما وجب تسجيل ان الحساسيات المتوسطية واللاتينية والجزائرانية ( روبير راندو,جون بومييه, البير كامو...) يحبذون الصورة الشرقية.هذا التصريف للسطورة الهوياتية ترجع بالأساس الى رغبة البعض في خلق تناغم ثقلفي وروحي ومصير موحد للمجتمعين وعلى النقيض من ذلك ساهمت أطلال تيبازا في خدمة المشروع الحضري للجزائر العاصمة رغم فقدانه لاثار الايكوسيوم ( المؤسسة الرومانية). ولن يكون بمقدور احد ان يخلد لحظات اعادة البناء وتشيد المتخيل الجزائري خلال نصف قرن بنفس الطريقة التي اشتغل بها الشاعر مومو ( المرحوم حميدو ابراهيمي ) الذي افتتح المشهد الاول من باحدى قصائده المؤرخة للقلعة البيضا والبهجة والمحروسة.
ببليوغرافيا:
Chalvet M., « Les Parcs Nationaux en Algérie dans les années 1920-1930 : Une patrimonialisation des « Suds » ?, Colloque international organisé à Marrakech, du 3 au 5 mars 2011, dans le cadre du programme IMASUD, « Sud imaginaires, imaginaires des Sud : héritages, mémoires et patrimoines », publié sous la direction de M. Crivello, par les Presses Universitaires de Provence et la Maison Méditerranéenne des Sciences de l’Homme.
- Selmi A., « L’émergence de l’idée de parc national en France. De la protection des paysages à l’expérimentation coloniale », R. Larrère, B. Lizet, M. Berlan-Darqué, Histoire des parcs nationaux. Comment prendre soin de la nature ? Ed. Quae, Paris, 2009, p. 43-58.
- La forêt algérienne, Magazine d’information sur la protection et la conservation de la forêt, édité par l'Institut national de la recherche forestière. INRF, Alger, n°l, février-mars 1996.
- La revue Forêt méditerranéenne, publiée par l’Association de la forêt et des espaces naturels forestiers méditerranéens, Marseille.