- على حافة الطريق الرابط بين قسنطينة وولاية باتنة، ببلدية البوميا دائرة المعذر،

- يقابل كل مسافر صرح كبير شامخ، أراد له النومديون الأوائل أن يتوسط الطريق القديمة الرابطة بين جنوب المملكة النوميدية وشمالها، بمحاذاة

- سلسلة جبال الأطلس الكبير، وسهول بوميا الممتدة، لغاية لا زال الباحثون يجهلون أسبابها جهلهم

- لساكن القبر ومرتبته الاجتماعية وأسباب تسميته.

- فالبعض يقول أن مدغاسن أصلها إمضراسن ثمدروست بالأمازيغية، بالشاوية تمذروست إمذراسر، ومعناها السلالم،

- والاحتمال الثاني أن يكون جد إسمه مدرسن، يعني الذي عظم بأمر أن هو سبب حياة اثنين، قبيلتين أو شخصين.

- الشكل الهندسي المعماري لضريح مدغاسن ينم عن مضامين نوميدية تنبئ عن تداخل علاقات حضارية نوميدية إغريقية

- أسست لوجودها حضارة قديمة جدا، أقدم من التواجد الفرعوني.

- حضارة فونداسيون سيران 611 قبل الميلاد، كان التداول والتداخل الإغريقي الأمازيغي في بناء الحضارة،

- التي كانت مواتية مقاربة، جاءت بعد الحضارة المصرية عند شيشنق، تأسست حضارة أخرى في ليبيا، وهي الحالية.

- ضريح مدغاسن الذي كان بمثابة المحج للنوميديين القدامى، يجتمعون به سنويا،

- يحتاج لتدقيق البحث مركز، يكشف ألغازه البارزة، كرقم 7 الذي يتكرر كثيرا في البناية

- ويميط اللثام عن مكنونات تاريخية حضارية ما زالت دفينة.