- أن تزور أحد المعالم البارزة على سطح الأرض،

- فذلك شيء مألوف

- ولكن أن يكون المعلم تحفة تحت سطح الأرض،

- ففي ذلك نكهة خاصة،

- شيد مسجد سيد الحاج محمد سنة 1930

- من طرف الشيخ الورع

- سيد محمد بن بحوس من أولاد سيد الشيخ،

- الذي عرف عنه التصوف، التقوى والعبادة

- ليبقى هذا المعلم كزاوية

- تحت إسم زاوية المرحدين.

- حفر الحاسي وحفر هذا المسجد،

- حفره تحت الأرض كما ترون،

- وضع أماكن أين يدرس الطلبة

- ويصلي الناس، أين يقرؤون الفقه إلى غير ذلك.

- صمم هذا المسجد الأثري

- وفق قواعد إنشاء المساجد الإسلامية العريقة

- لإقامة الصلاة وتدريس القرآن الكريم

- ومبادئ الشريعة الإسلامية،

- والطرق الأربعة،

- الشيخية القادرية، التيجانية والطيبية

- حسب ما أرساه شيخ الزاوية.

- [في 54 الطلبة مروا،

- صعد الجبل للجهاد عن وطنهم،

- وبعد الاستقلال هل كان هناك طلبة تخرجوا من هنا؟

- وبعد الاستقلال خرجوا،

- نحنا رجعنا مثلا في 1964،

- جئنا إلى هنا حيث رممنا الزاوية،

- وأصلحنا الجامع،

- ومن ذلك الوقت إلى هذا الوقت الطلبة يقرؤون فيه،

- وهل يزال الجامع محافظاً على نشاطه؟

- حيث ما زالت الزاوية محافظة على نشاطها،

- كالتربية وتربية الأخلاق والروحيات.

- [كما كان لهذا المسجد

- دورا هاما لاحتضان الثورة التحريرية الكبرى

- ليواصل المسيرة بعد الاستقلال

- في المحافظة على النشاط نفسه

- وترسيخ مبادئ السنة والشريعة الإسلامية،

- ليبقى معلما أثريا عريقا تزخر به المنطقة.