|
رقصة البات شيفا |
عنوان المجموعة
مجموعة IBA
تاريخ البث الأول
1993/12/24
ملخص
البات شيفا مجموعة رقص إسرائيلية. أنافازا واحدة من العروض الأكثر شهرة من بين كل أعمالهم التي يديرها مصمم الرقصات نهارين أحد .
قناة البث
IBA - Channel 1
الموضوع الرئيسي
موسيقى وغناء
مواضيع ثانوية
- فنون وثقافات ومعرفة / عروض حية
السياق
فرقة رقصة الباتشيفا
إيفان كاستو
باتشيفا دنس كومباني « « Batsheva dance compagny »فرقة رقص معاصر إسرائيلية موجودرت بتل أبيب تذكر المرحلة الأولى ببعض النقاط البارزة من الاحتلال الألماني (الاحتلال الإيطالي مهمل) يتعلق الأمر باحتلال مرسيليا انطلاقا من وجهات النظر الرمزية للميناء القديم(وأيضا بتفجير المعمر لجسر مرسيليا بالمتفجرات أثناء الاستقلال)وبتدمير الحي الشعبي المحاذي لرصيفها الشمالي في يناير و فبراير سنة 1943. مشهد مرسيليا هذا تحت الضغط - اللائحة"ممر ممنوع لأسباب عسكرية", جنود حاملين لحواجز يرون من خلال نافذة – وللتتمة صورة لفندق نوهايل, فندق كانبيير الكبير, الذي تحول في هذا الوقت إلى مقر رئيسي للمحتل و باستحضار سريع لتطوير الدفاع الساحلي (جدار للبحر الأبيض المتوسط) لمنع النزول إلى البر. لتمر الوتيقة بعد ذلك إلى تولون مع البنايات المحبطة في الميناء في السابع و العشرين نونبر, عندما حاول الألمان الإستيلاء على أسطول المتوسطي الموالي لفيشي و المحاصر لكن رفض الوقوع في أيديهم حسب الأوامر التي تلقاها. وسنلاحظ تسجيل "اليهود هنا" والذي يرمز إلى الاضطهاد حيت الضحية هي هذا الجزء من الناس. هذا الخيار – و خيارات أخرى كانت بالإمكان,(طلب القوات إلى ألمانيا, المعانات اليومية للساكنة المجوعة إلى أخره) – يوضح الحزازية من هذا الموضوع. بقية هذا الجزء مخصص لقصف الحلفاء في المنطقة, الذي بدأ في صيف 1943 ليزداد في ربيع, مستهدفين بالخصوص خطوط الإتصالات, المحطات و المنشآت العسكرية, مما تسبب في موت الملايين من سكان مدن المنطقة, كان القصف السبب الرئيسي للوفيات الغير الطبيعية للساكنة, دون الانقلاب على الحلفاء. يسمح هذا القصف من الانتقال مع الجزء المخصص للنزول إلى البر, بما أنه سبق إبتداء من 11 غشت, بعمليات جوية منسقة على الساحل. هذا هو ما نراه مباشرة قبل المرور إلى أسطول الحلفاء – حوالي بناية - في محاولة لقصف الدفاعات الساحلية.
كان النزول في المتوسطي –عملية الفارس- في شواطئ فار بين جزر إيه يير و إستيريل, في 15 غشت ابتداء من الثامنة صباحا. العملية كلها تقريبا أمريكية, التابعة للقوات السابعة للجنرال باتش, و هو بنفسه موجه من طرف الجنرال ميتلاند ويلسون, القائد الأعلى لمسرح البحر الأبيض المتوسط. وقد سبقه الكوماندوز, التي أجرتها مجموعات الفرنسية, بالليل عند طرفي المنطقة,(نقطة إسكيوا شرقا و الكاب نيكر غربا). بعد قصف الساحل الذي بدأ قبل ساعة من الآن (من قذيفة و طن من القنابل) نزل رجال المجموعات الأمريكية الثلاث – الثالثة, الخامسة و الأربعون و السادسة والثلاثون لهزيمة في شاطئ فرجوس) وكانت العملية ناجحة تماما، و صادفت مقاومة بدون نضير مقارنة مع ما تعرضت له هذه القوات في يونيو الماضي في نورموندي. الخسارة الرئيسي أتت من الجو, ذلك بانزال القوات بالمضلات أو بالطائرات الشراعية التي ترى محطمة بعيدا شيئا ما من هنا. أنزلت القوات(القوات الأولى المحمولة جوا) المسيرة من طرف الجنرال فريدريك, في الصباح في جميع جهات المور, على مقربة من إر إن 7, في مجال موي. تم التصادم مع القوات التي نزلت منذ عشية الخامس عشر. بدأ رجال الجنرال لاتر تاسيني, رئيس الجيش باء, في النزول إلى كالفير(شاطئ بارديكون كما يمكن تذكره) أو في خليج سان تروبيز عشية السادس عشر من غشت, بينما تقدم الأمريكان إلى كابو(حيت يتوجب على الفرنسيين مساندتهم لإجراء معركة تولون) أو في اتجاه براينول ودراجوينا,الولاية. لمجموعات لاتر أصول مختلفة, الوحدة الديغولية هي المجموعة الفرنسية الأولى بامتياز لكونها تضم رجال شاركوا مبكرا في فرنسا الحرة(الفيالقة, كتيبة المحيط الهادي, إلى اخره...) ولهذا يرجع لهم الفضل لكونهم أول من يضع أقدامهم على أرض فرنسا. المجموعات الاخرى - فرقة المشاة الجزائرية الثالثة - فرقة المشاة للمستعمرات التاسعة – أتت من جيش المستعمرات, الجيش الأفريقي, وفي لفيشي إلى غاية نوفمبر 1942 ليخضع بعد ذلك إلى الجنرال كيرود. يتكون جزئها الكبير من أفريقيا الشمالية, المشات الجزائريين أو, كما نرى هنا, الكوميون المغاربة, ومن الأفارقة أيضا(مشات سنغال). أسس ديلاتر كككك في كوكولان, في حين يتواجد باتش في سان لوبيز. وهنا في 17 غشت, في ساحة ليس, الضابطين, بصحبة ميتلاند ويلسون, تم تكريم قدامى المحاربين من المقاومة - التي نظمتها مجموعة تدعى لواء المور, مغطيتا المكان من لافاندو إلى سانت مكسيم – التي تموضعت جيدا وشاركت بشكل نشيط في المعارك. باتش زينة للنجمة الفضية لرئيسهم, المهندس المعماري مارك رينود(الذي يرتدي مثبتة العنق, والذين سيتم تعيينهم نائبا لوالي تولون) الذي نقل عن الجيش الامريكي و القوات الفرنسية الداخلية السبع (وسيتم تزيين مدينة سان تروبيه بصليب الحرب في عام). في جانب راينود يوجد مجموعة من الاشخاص المعروفين في المقاومة المحلية, خصوصا أولائك الذين يشكلون الروح, جون ديسبا, امرأة شابة وجريئة, بنت الرسام ماركو سيليبينوفيش, و هو رئيس للقناصة والمؤيدين المحليين.
ضهرت القوات الفرنسية الداخلية بشكل جيد أثناء معارك التحرير و في المدن التي سيحررها الجيش ب بعد تصادمات عنيفة, الأعنف في حملت بروفانس كلها, و نراها أيضا في تولون حيت دامت المعركة من 21 إلى 28 غشت. كانت القوات الفرنسية الداخلية و القناصة والأنصار حاضرين خلال كل هذا الوقت, خصوصا في الوسط, على طول شارع ستراسبورك. كانت معارك تولون قاتلة, وضع ما يقارب رجل خارج المعركة( جرحا أو قتلا) و الأصعب جرت في إيير (غولف الفندق) في النواحي و الترسانة. لدا المقاومة دور سياسي و شرطي أيضا. أثير أيضا السجن حيث أقيد الأعوان الموقوفين, أنه الستحضار الوحيد للتصفية وسط الحشود المحتجة, الغاضبة بسبب معانات الشهور السالفة. عنف التصفية( الغير موضحة هنا حيث لا نرى الإعدام غيرالقانون, ولا النساء الحالقات شعرهن المتنزهات في الشوارع) وعكس الحماس العام, لفرحة الحرية العائدة, و التي بينت. يمارس العنف أيضا ضد العديد من السجناء في جهة تولون الوحيدة – أو يقادون تحت الزي العسكري الألماني إلى المستودع ليبقوا أشهر عديدة. الشعب الذي يعشق هذه الحرية منذ زمن طويل, تحت المعانات و الخوف. الكتير غادروا منازلهم ليلجؤا إلى الغابات و الكهوف في انتضار نهاية الحرب.
:مراجع