|
الايستاك |
عنوان المجموعة
طلاسا : مجلة البحر
تاريخ البث الأول
1999/11/05
ملخص
تقرير حول رحلة سيزان إلى مارسيليا و بالخصوص إلى الايستاك أين سحر الرسام بضوء المكان وثراء الأشكال التي تهديها الطبيعة، وحيث أنجز العديد من لوحاته خلال إقامتين مطولتين.
شخصيات
- سيزان بول
- براك جورج
- دوفي راؤول
- دوران أندري
مواضيع ثانوية
- مشاهد طبيعية وبيئة / جغرافيا ومناظر طبيعية
شارة المشاركين
- راقري جيل - صحفي
- بول ستيفان - صحفي
خريطة الاماكن
- فرنسا - جنوب شرقي - مرسيليا
مدة الشريط التقديرية
7m25
السياق
لستاك
سلين رونيارد
لستاك حي بشمال مرسيليا اشتهر عبر السينما خاصة فيلم روني اليو (العجوز الحقيرة )سنة 1965 م وخصصوا في افلام روبير جيدانجيان ك: ( ماريوس وجانيت) سنة 1997م .كانت هذه البلدة الصغيرة المعروفة بالصيادين الصغار وصانعي الطوب والبلاط قد شهدت تطورا عمرانيا وديموغرافيا ملحوظا مع تطور الصناعات التقليدية واستقرار الطبقة العاملة التي غالبا ما تكون من المهاجرين الايطاليين بالخصوص في النصف التاني من التاسع عشر. وقد لعبت السكة الحديد ومحطة قطار لستاك ، بالاضافة الى الطريق الساحلي الدور الكبير في فك العزلة عنه ما سمح باستقرار العديد من العمال الذين يشتغلون في مصانع الأحياء الشمالية لمرسيليا ،لينتقل السكان من 1000نسمة سنة 1871م الى ازيد من 13000نسمة سنة 1931م.ولطالما مثل لستاك كحي شعبي من طرف منتخبين اشتراكيين ويعتبر كملجأ للاستجمام نظرا لطبيعته الساحلية.
هذا التباين بين الاطار الشاعري والحي الصناعي الشعبي جعلوا من لستاك موضوعا متميزا لفن الرسم.وقد فتنت الطبيعة المتوسطية اللادباء والرحالة منذ السابع عشر ووصفت لستاك بغزارة في اللوحات والروايات على الرغم من ان مناظرها ومشاهدها لم تعطى لها القيمة الكبرى الا مع " بول سيزان".
كانالانطباعي ايكسوا الاول من بين العديد من الرسامين اللذين حلوا ب: لستاك سنة 1870م حيث وجد المجأ الصغير هروبا من التجنيد.ولمرات عديدة سنة 1876م ثم سنة1878م وسنة 1879م كان يضع حاملة لوح الرسم في التلة والنظرة تجاه البحر ليرسم لوحات يشع فيها الضوء من مختلف الزوايا تمتزج فيها مشاهد طبيعة الصخور وشجر الصنوبر المظلي وأحراش البحر الأبيض المتوسط .وعلى غرار كل الانطباعيين فان الضوء كان يفتن سيزان لدرجة انه وصفه في احدى رسائله الى بيكاسو بالمخيف.كما انا المعالم والمشاهد الحضرية والمدنية لم تكن لتغيب عن اللوحات التي تعبر عن الإعجاب بالتطور والتمدن،وقد ساهمت لوحات عديدة من جعل هذا المكان مشهدا عالميا مالوفا ك: صخور في لستاك و البحر في لستاك.
وقد حل بلستاك كبار رسامي تلك الفترة : رونواو مونييه كانو من بين ضيوفها سنة 1882م وسنة 1883م وابتداء من سنة 1906م سنة وفاة سيزان كانت هناك رحالات الى هدا المكان فبراك بعد ان شاهد لوحات اكسوا حل بلستاك سنة 1906م وسنة 1908م حيث رسم بها لوحتين من بين اهم الانتاجات الفرنسية: لوفيادوك بلستاك و مصانع ريو تنتو بلستاك، اللتان اوجز فيهما سيزان في هندسة الاشكال، والتي وجدت منفدا الى التجريد عبر المكعبات ، هذه الثورة في طريقة تمثيل المجال ستسمى فيما بعد بالتكعيبي.
كان براك في مقدمة الاتجاه التصويري الجديد متبوعا بمجموعو من فناني لستاك (دوران ،ماركي ، و دوفييه) وابتداءا من سنة 1950م وعلى غرار باقي احياء شمال مرسيليا كانت الصناعات التقليدية وصناعة الطوب والبلاط في ازمة، فمصانع الاسمنت اصبحت تشغل بصورة اقل العمال الايطاليين والنغاربيين بالخصوص خاصة بعد مرحلة الاستقلال ما ساهم في عطالة نسبة كبيرة من الطبقة العاملة مما ادى الى انشار الفقر واحياء الصفيح المجاورة للمصانع .وشيئا فشيئا ساهم بناء مناطق حضرية في لستاك كسياسة للبلدية في اعادة تهيئة الحي فكان اخر حي صفيحي في مرسيليا ( لوفونوي) سنة 2000م.
ببليوغرافيا
- مارسيل رونكايولو،قواعد نحو مدينة ،مقال في سفر تكوين الهياكل الحضرية لمدينة مرسيليا، باريس EHESS، 1996م.
- الفريد سوريل، ضاحية مرسيليا،جون لافاييت،1995م.
- ميشال هوك،سيزان،الوحيد القوي،اكتشافات كاليمار،2011م.
- جورج براك وفلاح لستاك بفارونج فيل1906-1963مفهرس العروض بمتحف كانتيني بمرسيليا، هازان،2006م.