- صمت

- يقدم اليوم كلود أليغر خطته لجامعة الألفية الثالثة

- وهي فرصة لإستعراض الخطة السابقة "جامعة 2000" التي اطلقت في 1990

- كان مشروعاً طموحاً يهدف إلى توفير مرافق عصرية وادماج الجامعة في المدينة

- اليوم سترون هذا، النتيجة بدأت تظهر إلى حد ما

- روبرتاج لجان بايزييو وخوسي بوليستيكس في مدينة أكس إن بروفانس

- هذه البناية التي يحدها شارع يؤدي إلى وسط المدينة تحوي جامعة أكس أن بروفانس الجديدة

- في أحد الأحياء الغربية، حي سكاني وبالأخص سكنات ذات أجرة ضعيفة

- يقع البيت المتوسطي لعلوم الإنسان: الإسم الدقيق للمؤسسة

- البحر الأبيض المتوسط، نحس بهذا الجو عند دخولنا مباشرة بهذه الحديقة الكبيرة المستوحاة من حديقة غرناطة في إسبانيا

- تراقص الأضواء في الطابق حيث توجد مكتبة علم الآثار التي تستضيف على مستويين اثنين الباحثين والطلاب من الدورالثالث

- على الجانب الآخر من هذه الشرفة يوجد جناح الباحثين تتخلله باحات تنعشها مياه الأحواض في فصل الصيف

- مساحات مغلقة و أخرى مفتوحة، تزاوج يروق للمستخدمين

- لا أحد مغلق على نفسه، في نفس الوقت توجد الخصوصية والانفتاح على التخصصات الأخرى

- ولذا فمن الممكن للباحثين الوصول إلى أي مكان في المؤسسة

- تستضيف الجامعة 200 باحث في العلوم الإجتماعية وفي علوم الآثار و 250 طالب

- لهم جميعاً نفس التخصص: العالم المتوسطي

- يعمل اغلبهم إلى الآن في مباني مكتظة تقع في المركز القديم لآكس اون بروفانس

- هنالك قرب بين الأساتذة والطلاب

- وذلك لأننا هنا في مركز للأبحاث وتوجد مكتبتين

- وفي الحقيقة هذا يعطي صورة أخرى للحياة الطلابية

- هل يعطي هذا رغبة في العمل

- نعم نعم أكثر بكثير

- يوجد حول هذا المبنى أحياء سكانية ذات أجرة ضعيفة

- صحيح،نعم

- هل هو حي جديد

- نعم

- هل في رأيك كل هذا يتماشى مع بعض أم لا

- أنا لا يزعجني على الإطلاق، بل بالعكس، هنا نغير الجو

- ولا أظن أن هذا مزعج لنا ولا للناس الذين يعيشون هنا

- هنا هو عكس حي جامعي

- نعم إطلاقاً، أنا يروقني هذا