- لمدة خمسة عشر يوماً أصبحت مدينة مارسيليا الديكور الطبيعي لتصوير الفلم الأخير لهنري فيرناي "ميريغ"

- و "ميريغ" يحكي قصة هنري فيرناي وعائلته

- إنها لحد ما قصة كل الأرمن في مرسيليا

- ووصولهم إلى المدينة حوالي 1920

- يتم تصوير أحد حلقات هذه القصة في "لا جولييت" أمام هوغ جيرار وبيرنار تيبو

- تصوير

- يرى السنمائي هنري فيرناي ويصور ماضيه

- الذي يتجلى في الطفل أشود مالاكيان الذي فر من المجزرة الأرمنية في 1921, ونزل في ميناء مرسيليا

- مع والده الذي يمثل دوره عمر الشريف ووالدته التي تجسدها كلوديا كاردينال وعمتيه

- منذ 70 سنة انقضت عرف هنري فيرناي ميناء مرسيليا في نفس الوقت مع مئات من اللاجئين الأرمن

- هذا الفلم "مريغ" يروي حتما قصته، لكن أيضاً قصة الطائفة الأرمنية التي وجدت تقاليدها من جديد من أجل التصوير

- لم يهمل هنري فيرناي شيئاً حتى التفاصيل الصغيرة و ذلك حتى يشكل أجواء هي لا جولييت في العشرينات

- إستعمل سفينة نقل بضائع قديمة صدئة كسفينة هادزيكيريكوس التي جاءت عائلة مالاكيان على متنها

- فيلم ذو ميزانية هائلة ينتهي تصويره في بداية شهر جوان بمارسيليا بمشاهد مؤثرة

- مثل مشهد مأتم والد هنري فيرناي في كنيسة أرمينية في حي برادو

- مبدئياً سيكون الفلم على شاشات السينما في الخريف المقبل

- على الأرجح لن يكون "ميريغ" الإبداع الأخير لهنري فيرناي

- ولكن بمطلق الأحوال هو عبارة عن شهادة في شكل اشادت للطائفة الأرمنية