- صمت

- كراسات الجنوب المطبوعة في مرسيليا، في 10 شارع كي دي كانال، قد هيمنوا على المجلات الأدبية لمدة تفوق نصف قرن

- وقد جعل مؤسسها جان بالاار من مرسيليا عاصمة الروح التي تتألق في فرنسا وفي الخارج

- وقد غلب على المجلة الطابع المتوسطي

- وخصوصاً على الشعر و الرواية والقصة القصيرة والمقال الفلسفي والروحانية والعلوم الإنسانية

- ضوضاء

- سيدة بالار،ما كانت روح كراسات الجنوب

- يا إلاهي، الروح

- الجمال! جمال النص، جمال الكتابة

- وخاصة كل الشعراء الشباب الذين اكتشفوا من قبلهم

- كانت هناك المجلة الفرنسية الجديدة ومباشرة وراءها جاءت كراسات الجنوب الذين كان فعلاً في الطليعة

- كل الشعراء الكبار كانوا يتعاونون معهم

- ما إن يوجد شاعر متمرس، وخاصة

- إذن كان يبعث بكلمة أو يأتي ليحاور جان بالار

- كراسات الجنوب كانت قبل كل شيء الجودة والبحث والشعر الراقي

- لم يكن هنالك أي نوع من التنازل في النسخ المطبوعة، في الشهرة، في العرض

- وأظن أننا نستطيع تفسير هذا بطريقة ما أن هذه المجلة تعيش إلى اليوم

- حسناً، قد نشرت لمدة 50 عاماً ولكن أن ندرك الآن أنها كانت كنزا

- عمل كبير، سلسلة من الأعمال التي يجب الرجوع إليها حتى نعرف ما كان عليه أدب القرن العشرين

- وقد قلت هذا العديد من المرات من قبل، أليس كذلك

- من الرائع رؤية الكتاب الذين نعرفهم اليوم

- أذكر على سبيل المثال، أستورياس، رجل مشهور اليوم في أمريكا الجنوبية

- قد نشر في كراسات الجنوب عام 1932. أو ايليتيس يوناني حاز على جائزة نوبل

- الكثير من الناس، في الكثير من الأحيان يقولون: "من يكون؟"

- ترجعون إلى كراسات الجنوب و أنا متأكدة من وجوده وهو موجود فعلاً

- فالمحرر إذن السيد جان بالار كان ساحراً حقاً، رجل متواضع

- لا يلهث وراء الأوسمة الشرفية ولا الصالونات ولا الأكادميات

- وقام بعمل، نستطيع القول أنه فريد من نوعه في فرنسا

- وربما أضيف في أوروبا الغربية