- silence

- يعمل قدير كصياد في اسطمبول منذ 26 سنة. يصيد ما بين 10 إلى 20 كغ يومياً، بين البحر الأحمر وبحر مرمرة ومضيق البوسفور. يصيد سمك القاروص و الدنيس والراهب...إلخ ، لكنه قلق هذه السنة لأن بعض الأنواع أصبحت غائبة

- لا توجد أية سمكة سردين هذه السنة والسبب أن المضيق حار جداً. وأسماك السردين تفضل المياه الباردة، لذا فقد صعدت إلى روسيا وهنا لا نجد منها سمكة واحدة للصيد

- في شهر أكتوبر الماضي كانت الحرارة في المضيق تبلغ 21 درجة مقابل 17 العادية، أي كانت مرتفعة بأربع درجات مما أدى إلى تأخير أو بالأحرى الحول دون هجرة بعض الأنواع مثل اللوفر الذي هو السمك المفضل لدى الإستطنبوليين

- عادة في الشتاء عندما يجتاز اللوفر بحر مرمرة ليذهب إلى لبحر الأسود، تزيد نسبة الدهون فيه ليحتمي من البرودة، وبالتالي يصبح أفضل. لكن هذه السنة بفعل الحرارة المرتفعة أصبح أقل حجماً ونكهة لذا لا يباع جيداً

- الشيء الذي يقلق باعة السمك في هذه السوق التي عادة ما تكون ممتلئة، فالسمك اليوم لا يجذب المشترين "

- هذه الفترة صعبة حقاً بالنسبة لنا. ليس لدينا كل الأسماك التي كانت لدينا عادة، لا نستطيع أن نعمل

- تشكل تركيا وحدها ما يقارب ثلث مصائد السمك في البحر المتوسط، ، في إسطنبول يقتات عشرات الآلاف من الأشخاص من هذا النشاط. وفي مواجهة هذه الأزمة، علت بعض الأصوات ضد كبار الصيادين الذين لا يحترمون نظام الحصص وضد تقصير السياسة فيما يخص الاحتباس الحراري

- ضوضاء