- silence

- تم عقد الجلسة الثانية للزراعة المتوسطية التي تجمع المزارعين

- من جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط ، بالمحمدية في المغرب

- لقد سبق و ذكرنا هذا في طبعاتنا في السابقة

- ولكن فريقنا لقناة فرانس 3 الذي كان في عين المكان أراد أن يلاحظ بدقة كيفية عمل هذه الزراعة

- في المغرب، وسنرى ما تواجهه هذه الزراعة من تناقضات و ذلك بتتبعنا لسوزان دي مورلند وألبرت سلادييه

- هاته القلاع المحصنة في القصبة التي يذوب لون جدرانها الأصفر في النتؤات المقطعة لجبال للأطلس، تبقى رمزاً للحياة القبلية، ووصية على التقاليد الزراعية القديمة

- تجوب بعض قطعان الإبل والأغنام الهضاب القاحلة، رؤية علمانية للمغرب حيث تسمح الزراعة بالبقاء للمزارعين الصغار

- وتوجد أيضاً زراعة دينامكية طموحة يمارسها المزارعون الأثرياء الذين يملكون عموماً مزرعتين أو ثلاث وبعض مئات الهكتارات من الأراضي

- نجد فيها الزراعات التقليدية للحمضيات وأيضاً أشجار الخوخ والتفاح وابقار حلوبة

- فصادرات المنتجات الفصلية والحمضيات آخذة في التزايد، مشكلة مع الفوسفات الأوراق الرابحة للتجارة الخارجية

- ودخلاً مضموناً للمزارعين الذين يمارسون الزراعة المختلطة على نطاق واسع

- ينتقل الناس اليوم أكثر فأكثر

- فالمزارعون يذهبون إلى المعارض الدولية لأخذ فكرة شاملة عن كل التقنيات والطرق الجديدة

- بالتالي أخذت الأمور منحى مختلف

- فلم يعد الفلاح القروي بل المزارع الجنتلمان صاحب الشركة

- هذه النقلة النوعية التي شهدتها الزراعة المغربية تتجلى في على المستويات

- من الخضار الذي ينتج الخضار في قطعة أرض ثم يبيعها في أسواق المدينة

- إلى الفلاح التقليدي الذي يدخل الحداثة على عمله

- ويطور منتجاً من المحاصيل الفصلية تحت الأنفاق البلاستيكية، الأمر الذي يكلف 000 550 إلى 000 600 فرنكا، ولكن هناك إمكانية الإستفادة من دعم من الدولة

- للمزارع العديد من الإمكانيات

- ؟هل تجني أكثر اليوم

- اليوم من ناحية الأرباح هناك تحسن

- وبعيداً عن الإعانات من أجل تنويع المحاصيل الزراعية والاستثمارات، أعفت الحكومة المزارعين من الضرائب إلى غاية عام 2000

- وأخيراً تم إنشاء مجموعة متنوعة من المكاتب في كل منطقة زراعية

- تضمن للمزارعين اشرفاً دائماً. وكلها عوامل تؤدي بالكثير من الشباب الى البقاء في الوطن في خدمة الأرض

- لفترة طويلة عملت لصالح مهندسين، وقمت بتدريبات واكتشفت بعدها أن هذا ليس المجال الذي أريد أن أعمل فيه

- وحينها رجعت لأرض الوطن

- وقلت في نفسي والدي يملك مزرعة وهذا مجال يهمني

- ولأنني عشت في البرازيل، ورأيت ملكيات مختلفة ومزارع مختلفة وأناس جد مهمين وخالطت أناساً كانت لهم علاقة مع الأرض

- الرزاعة هي مستقبل المغرب. وفي هذا الفترة هي تلقى تحفيزاً من قبل الجميع

- الزراعة هي أفضل مجال. أعني بقولي أننا معفيون من الضرائب

- ولدينا قروض. لدينا كل ما يلزم للبدء حتى للذين ليست لديهم إمكانيات