- silence

- 13 عاماً بعد فشل عملية برشلونة التي كانت بصدد الجمع بين ضفتي البحر المتوسط في مشاريع مشتركة، سينطلق رسمياً الإتحاد من أجل المتوسط غداً

- المشروع الذي دافع عنه ساركوزي بشدة، والذي سيستقبل نهاية هذا الأسبوع كما تعرفون أربعين رئيس دولة وحكومة

- ولقد عرف المشروع تراجعاً خاصةً بعد تردد بعض شركائنا الأوروبيين

- تذكير بالقضية مع مجالي فوريستي

- حينما كان في حملته الإنتخابية، إقترح نيكولا ساركوزي للمرة الأولى فكرة إتحاد متوسطي

- كان طموحه هو الجمع بين ضفتي المتوسط وجعله فضاءً للسلم والإزدهار

- تم ترسيم المبادرة في روما بحضور رومانو برودي ونظيره الإسباني دشنت حينها تحت إسم إتحاد المتوسط

- نداء روما هذا، ستنبثق عنه قمة لرؤساء دول وحكومات في باريس يوم 13 جويلية

- المشروع الأولي يجمع فقط البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، زيادةً على الأردن وموريتانياو البرتغال

- المشاركة تكون طوعية في مشاريع متفق عليها بالتراضي، كالماء، والبيئةو الطاقة

- مثل مكافحة التلوث في المتوسط، وكل هذا سيمول تدريجياً من طرف الإتحاد الأوروبي ورؤوس مال خاصة

- إستياء بعض دول أوروبا وخاصةً ألمانيا من السعي الإنفرادي من طرف الرئيس الفرنسي

- استطاعت انجلا ميركل من إيجاد حل وسط في هانوفر، ويأخذ المشروع إسمه النهائي، وهو الإتحاد من أجل المتوسط، وكل الدول الأوروبية شريكة فيه

- لم يعد المشروع نفسه، نحن نتساءل اليوم مع من يجب التفاوض، أمع باريس أو مع بروكسل

- فعلاً، تحترس الجزائر والعديد من الدول العربية من خطر هيمنة دول الشمال على الجنوب

- ومن المخاوف الأخرى، أن تستخدم هذه القمة كذريعة لتطبيع علاقتها مع إسرائيل الحاضرة في باريس

- الغائب الأكبر هو العقيد القذافي،الذي يرفض تماماً مشروع نيكولا ساركوزي

- silence

- الإتحاد من المتوسط ليس إلا إهانة لبلدان الضفة الجنوبية. لسنا جياعاً ولا كلاباً لكي يرموا لنا بالعظام

- رغم الترددات إلا أن كل دول الشمال والجنوب كانت ممثلة أخيراً في باريس

- القمة التي من المنتظر أن تؤكد على إختيار الرئيسين الجديدين للإتحاد من أجل المتوسط. فرنسا بالنسبة للشمال والرئيس المصري مبارك بالنسبة للجنوب

- Silence