- silence

- إحتفالات عيد الفصح في القدس لها صدى خاص. مع الإحتفال بعيد البوريم لليهود وعيد القيامة للمسيحيين الكاثوليك

- والمولد النبوي للمسلمين

- لكن الديانات الثلاث كما سترونه تتجاهل مناسبات بعضها البعض. تقرير من الموقع لرونو برنارد ونالبوديان وا الآن غريغو

- وراء هذه الأسوار توجد المدينة المقدسة للديانات الثلاث. اليوم يحتفل الكاثوليك واليهود والمسلمون كل منهم بشاعائره ولا يروق هذا للجميع

- لا توجد سوى ديانة واحدة وهي الإسلام، يقول لنا هذا الشاب. ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه

- وليعيشوا شوقهم للمسيح يقوم الكاثوليكيون بقطع الجزء المسلم من المدينة العتيقة محطة بعض محطة، وهم كغيرهم لا يبدون إهتماماً بما يحيط بهم

- كنت أعلم أن اليهود أيضاً يحتفلون اليوم بعيد البوريم ونحن نحتفل بالجمعة المباركة، وعيد القيامة يوم الأحد، ولكن لم أكن أعرف أنه عيد ميلاد الرسول محمد أيضاً

- انها فرحة عارمة، و عزاء عظيم أن نعرف أن الديانات الثلاث تصلي معا للإله نفسه وفي اليوم نفسه

- لكن حوار الديانات هذا هو شيء نادر، وسمير يرى هذا ويدركه جيداً. لقد حضر حلويات ملونة للمولد النبوي

- أبيع هذه الحلويات للجميع لكن لا يشتريها عني سواء المسلمين، يقول سمير متأسفاً

- في الحي اليهودي يتم الإحتفال بعيد البوريم. بالنسبة للأطفال هذه المناسبة ترادف الكرنفال

- أما للكبار فهي مناسبة لتذكر إنقاذ اليهود من بابل قبل 2500 سنة

- رجل أنا سعيد لأن حفل المسلمين صادف وقته حفلنا. مثلما قضى الله على عدونا في الماضي، سيقضي عليهم مجدداً في الحاضر

- يتقاسم مسيح ومسلمون ويهود مساحة صغيرة جداً ليقوم بأداء الصلاة دون أن يحترم الآخر بالضرورة

- إن عاش كل حياته في المكان الخاص به ويحتفل بمناسباته الدينية دون أن يلتفت إلى الآخر، فهذا أحسن للسلام والهدوء للكل

- وإلى جانب الإحتفالات الثلاث، يوجد إحتفال آخر يصاعد من التوتر

- فاليوم يصادف نهاية فترة الحداد بعد إغتيال الشهر الماضي في سوريا أحد أبرز قيادي حزب الله في سوريا

- إذ يستطيع انصاره الإنتقام من الآن فصاعداً، ولذا قام الجيش الإسرائيلي بالإنتشار بشكل كبير وستبقى الأراضي الفلسطينية مغلقة إلى غاية نهاية العطلة الأسبوعية