- silence

- هذه البلدة التي تم إعادة بناؤها كلية تذكرنا أنه قبل قرون قليلة إسبانيا كانت تسمى الأندلس باللغة العربية. في تلك الفترة عاش اليهود والمسيحيون والمسلمون

- في وئام في غرناطة وأشبيلية وحتى في قرطبة. تعليق تذكيري لمونيك أتلان على صور رائعة لبيير موسكوفيتشي

- Musique

- كان يا مكان في حدائق الكازار الإسبانية من زمن المجد الإسلامي

- في هذا العصر الذهبي الذي كانت فيه الديانات الثلاث تقبل بعضها البعض وتعيش تحت نور هلال واحد، مثل شق في محيط الحرب

- في زمن أثرت فيه الأندلس على الغرب كله لقرون طويلة وذلك عبر فلاسفتها وشعرائها وموسيقييها

- وحسب رودريغو دي زياس، كاتب وموسيقي من أشبيلية فهذا العصر الذهبي لا يعتبر خرافة بل هو حنين للماضي

- كنا نستفيد من كل ما أنتجته بلدان الحوض المتوسط، بداية من الثقافة الإغريقة إلى ثقافة الوثنيين مروراً بالثقافة اليهودية

- والمسيحية وبطبيعة الحال الإسلامية

- كان هذا التداخل متفجراً لأنه كان ينتج أشياء مبهرة

- نتذكر أسماء مرموقة لأعلام ذلك العصر مثل إبن رشد و في القرن الثاني عشر

- قامت مدرسة المترجمين بترجمة كل اعماله إلى اللاتينية لتتمكن باقي البلدان الأوروبية من التعرف عليه

- فقرطبة المسلمة لا تزال تدين إلى هذا العصر بعجلة السقي التي لا غنى عنها في الزراعة ، و آلات الجراحة الأولى، و الإسطرلاب و أساسيات الرياضيات

- ناهيك عن الهندسة المستوحاة التي استحوذت عليها شيئاً فشيء قرون من النصرانية

- وكذا المئذنة المطلة على كاتدرائية إشبيلية أو الكنيسة المتداخلة بين أعمدة مسجد قرطبة

- لكن يظل قصر الحمراء في غرناطة المتراقص بين الظل و النور كجوهرة مشعة بملذاته وحدائقه

- وظلت كذلك بعض الآثار النادرة للأندلس اليهودية التي ينحني علماء الفلك والأطباء والشعراء أمام أحد أعلامها الحاخام موسى إبن ميمون

- العديد من الأصول المتداخلة التي أمام إسبانيا اليوم خيار تقبلها. لكن أكثر من الأحجار والكتب تظل أنغام هذه المياه تذكر ذلك التاريخه الذي يتم نسيانه في بعض الأحيان

- كل الذين أتوا إلى هنا في بدء الأمر كانوا أناسا وافدين من الصحراء. وهذه المياه المتدفقة كانت فعلاً أفخم الأشياء

- وأكثرها حسية بالنسبة لهم

- وإلى يومنا هذا لا يخلو بيت أندلسي محترم من نافورة تتغنى