- silence

- سلالة الموحدين هي سلالة بربرية ومسلمة انبثقت من حركة الإصلاح الديني

- التي حكمت المغرب العربي وشبه الجزيرة الإيبيرية في القرن الثاني عشر والثالث عشر

- من مدينة تينمل مهد السلالة التي لا تزال تحوي المسجد الأصلي، بدأ الموحدون في بناية الإمباراطورية المغاربية الإيبيرية العظمى

- التي إمتدت ذروتها على كل الشمال الإفريقي حتى الأندلس

- لمدة قرن من الزمن، جعلت هذه السلالة من المغرب إمبراطورية قوية ومزدهرة

- Musique

- ؟غبرييل مارتينيز غرو، من هم الموحدون، من أين جاؤا، ومن كان زعيمهم، أي المؤسس، مثل كل السلالالت التي حكمت المغرب العربي

- أولاً ربما هي أكبر سلالة في المغرب العربي في القرون الوسطى، هي الوحيدة التي توحد كل المغرب العربي وصولاً إلى تونس العاصمة، إلى طرابلس ليبيا

- والتي تضم طبعاً في الأندلس ما تبقى من المسلمين في إسبانيا

- و مثل المرابطين في الواقع، فالموحدون هم طائفة في زمان آخر وفي مكان آخر

- يعني أنهم في المقام الأول حركة دينية، حركة إصلاح

- ومثل إسم المرابطين، فإسم الموحدين لا يعين شعباً بصفة خاصة وإن كان هناك الشعب البربري طبعاً

- المصمودة الذي كان راسخاً في جبال الأطلس الأعلى ودعموا هذا الصعود للموحدين

- لكن الموحدين هم حركة إصلاحية كما سبق وقلت، حركة إصلاح دينية أسسها شخص إسمه إبن تومرت، وإسمه يدل أنه كان نفسه من أصل بربري

- كان من هذه القبيلة من هذا الشاعب المصمودي في الأطلس، من منطقة تنمل كما قلت، جنوب مراكش مباشرة. .وله سمعة خاصة لأنه قد درس في المشرق

- درس لمدة سنوات طويلة وقد زعم أيضاً أنه قد تتلمذ على يد الشهير الغزالي، حافظ السنية الشرقية

- وعند عودته كان المرابطون يحكمون بلد المغرب، بما في ذلك المغرب ومراكش

- ويرجع للمغرب بسرعة لأسباب مختلفة التي نستطيع استحضارها في الصراع مع السلطة المرابطية، صراع عنيف ببساطة لأنه نوى أن يقوم بإصلاح خلقي

- بتحريم الموسيقى وعدم إرتداء المرأة للحجاب، مسائل لا تهم المرابطين أن بالأحرى تثير قلقهم

- لأن كل حركة إصلاحية كانت تقلق السلطة في العالم المسلم في ذلك العصر

- كل حركة إصلاحية من شأنها أن تهز الشعوب وإضطراب الشعوب كان أكثر شيء تهابه السلطة