|
فوس على البحر |
عنوان المجموعة
مناظر طبيعية
تاريخ البث الأول
1996/08/01
ملخص
يقدم الفيلم الوثائقي صور من الماضي بالتناوب مع صور من الحاضر، مع تعليق يبين هيكلة المناظر الطبيعية في فوس ـ سورـ مير و يشهد على التصنيع الذي توقف في بداية السبعينيات. يعبر اعضاء ودادية " قدماء فوس ـ سور ـ مير" عن حنينهم، فيستحضرون ذكرياتهم من خلال بطاقات بريدية تعود الى بداية القرن.
شركات الإنتاج
-
المعهد الوطني للسمعي البصري - انتاج مشترك
- القناة السابعة آرتي - انتاج مشترك
- انتاج جي بي آ - انتاج مشترك
الموضوع الرئيسي
جغرافيا ومناظر طبيعية
مواضيع ثانوية
- اقتصاد / صناعة ، طاقة
- اقتصاد / صيد وأنشطة الموانئ
- سياحة ومواقع سياحية / تنظيم المدن والحواضر / الموانئ الكبيرة
خريطة الاماكن
- فرنسا - جنوب شرقي - فوس على البحر
مدة الشريط التقديرية
26m26
السياق
الربورتاج يبين ان ( فوس) لم يعد مجرد مشروع بل واقع دخل الى الى الخدمة الفعلية في سنة 1968 باحواضه الثلاثة ومنارته المتميزة كما هو الشان لمحطة التكرير (ايسو) وبداية بناء المعامل. الاهداف كانت متنوعة واهمها بناء ميناء اروبي على اطراف المتوسطي ينافس الميناء الأوروبي الشمالي ( روتردام) هذا الاخير الذي يعتبر منطقة صناعيىة بامتياز وحضرية كذلك بكثافة سكانية كبيرة اذ يمتد من بحر الشمال الى (بال).اي اوروبا الراين الذي تقدمه لنا الكرتوغرافاي فلى شكل دلثا ( مثلث).تم نقل الصورة الى جهة مرسيليا بجرأة كبيرة فلى الرغم من كون حدة الحركية في الميناء المشتغل داتيا بعيدة كل البعد عن مثيلتها في روتردام. امتداداته قليلة وبعيدة عن التصنيع الذي ما زال في بداياته. فالخطاب الحالي جد معبر وما يروج على نطاق واسع فى الاوساط الرسمية (فوس) عبارة عن زلزال اقتصادي في الجنوب الشرقي لفرنسا حسب تفبير عامل جعة( لابورت) وبحسب راي الفاعلين الاقتصاديين وهو ما يبرر انشاء " جمعية الدلتا الكبير " من طرف صناعة البحر.بيير تران.
اعادة التوازن الاروبي لصالح المتوسطي كان رغبة ملحة و الروبورتاج يوضح الاهداف الاساسية للدولة في هذه العملية وهي ثلاثة : اولا اعداد التراب في مجال متازم حيف النخبة السياسية والاقتصادية واعية بالازمة الاقتصادية والاجتماعية والتي تسبب فيها افراغ جعة مرسيليا من الصناعة بالاضافة الى مشاكل الميناء وفقدان المركز ثاني اكبر مدينة فرنسية ، ثانيا الرغبة في تصنيع الواجهة المتوسطية الفرنسية عبر منطقة صناعية مينائية و تهيئة خلق شروط جديدة لتوطين الصناعات ( ما نسميه بالسوحلة كظاهرة علمية) وبالتالي المزاوجة بين ميناء بحري ومنطقة للصناعة التقيلة مرتبطة بالامتدادات الترابية ومجهزة بواسائل اتصالات ارضية متطورة وحديثة وبطاقة استيعابية اكبر.
واخيرا وبالموازاة مع ما سبق بناء مصنع للحديد والصلب اعطى للدولة فرصة التدخل في ازمة صناعة الصلب والحديد الفرنسية وقد بدأت إعادة الهيكلة المتفق عليها في هذا القطاع على مستوى الاتحاد الأوروبي في 1960 وتشجيع مجموعو صلب اللورين على ل ( واندل) لتحديث انتاجها في المصانع الساحلية من خلال مصانع الشمال( بدانكرك) التي تم بناءها سنوات قبل ذلك.وبمساعدة الخرائط يتم تحديد الوحدات الصناعية على اسطوانة ( كرو) والمادة المكونة للسهل الرسوبي الكبير كمادة صلبة ومندمجة تصلح لاقامة المنشات الصناعية .وللتخفيف من تفاءول الربورتاج بشأن تأثير التدريب الصناعي المتوقعة لهذه الصناعات الثقيلة والتي نعتبرها انذاك صناعات مصنعة .الصناعات التحويلية والمشغلة والتي وزعتها كرتوغرافية التقرير ( الروبورتاج) في جميع انحاء الصناعات الثقيلة ( والتي يمثل فيها المجموعات الكبرى لصناعة الصلب والحديد والصناعة الكيماوية) لم تصل الى المناطق الصناعية ا والى مدن الدائرة ولتي يقدمها التقرير على انها مكملة ل: ( فوس) وهي في الواقع كانت زمنيا سابقة وتابعة لمنطق اقتصادي اخر. منطقة ( فوس ) الشاسعة والتي تتجاوز مساحتها مساحة باريس لم تكن مملوءة على الدوام . واخيرا يجدر بنا الاشارة الى ان محطة الوقود الحرارية المنشاة من طرف ( Edf) من اجل تامين الحاجيات الطاقية ل : (فوس) ونواحيها لاتوجد داخل المنطقة بل في منطقة تدعى ( بونتو) في جماعة ( مارتيك) بالقرب المركب النفطي ( لافيرا).
وتعتبر التمدين كاكبر ورش في اروبا من اجل ايجاد سكن بكل تجهيزاته الجماعية والمعدة لاستقبال ساكنة بحجم كبير وبارقام مضاعفة ضمن منظور خلق فرص شغل متكاملة وفي شقه من البرنامج المحدد من طرف (CIAT) ( الجمعية الدولية لاعداد التراب ) في اكتوبر 1971 في جانبه المالي والمؤسساتي. وخلق المدن الجديدة سيخلق مشاكل غير مسبوقة بين الدولة والجماعات المحلية . التعليق تناسى ذلك وايضا لم يحدد الالتزامات المالية للدولة التي مولت الالية المينائية وتستعد لتمويل الالية الصناعية عبر شورط مشجعة لتوطين صناعة الصلب والحديد وما يتوجب معه من مساندة كلفة التمدين الى جانب الجماعات المحلية.
ببيليوغلرافيا:
Xavier Daumalin, Nicole Girard, Olivier Raveux, Du savon à la puce ; l'industrie marseillaise du XVIIIe siècle à nos jours. Marseille, Éditions Jeanne Laffitte, 2003.
Didier Cultiaux, (1975), "L'aménagement de la Région Fos-Étang de Berre", Notes et Etudes documentaires, Paris, La Documentation Française, n° 4164-4166, 1975.
Bernard Paillard, et Claude Fischler, La damnation de Fos, Paris, Le Seuil, 1981.
كزافييه دومالان ،نيكولا جيرار ،اوليفييه رافو ،رقائق الصابون ، الصناعة الفرنسية من القرن 18 الى يومنا .مرسيليا لافاييت،2003.
ديديه كولسيو،(1975) " تهيئة منطقة فوس ايتان دو بير " ،ملاحظات ووثائق دراسية، باريس، التوثيق الفرنسي رقم 4164-4166-،1975. برنارد بيلار،وكلود فيشلار، لعنة فوس ، باريس،العتبة،1981.