- silence

- ألفي سنة تحت البحار

- كان لقارب كاليبسو موعد قرب جزيرة ريو في جنوب شرق مرسيليا

- كما يعلم الجميع اليوم، تم تجهيز سفينة كاليبسو للقائد كوستو بمساعدة البحرية ووزارة التربية الوطنية للأبحاث في أعماق البحار

- في الواقع، مواعيد الكاليبسو لا تتم عادة على السطح وهذا الموعد لا ينحرف عن القاعدة

- غطس الغطاسون حاملين جهاز كاميرا للتصوير تحت الماء

- وبفضل الكاميرا يتابع القائد كوستو على الشاشة مجهودات الذين اكتشفوا على عمق 40 متراً سفينة يونانية غرقت منذ 2200 سنة مع حمولتها من النبيذ والفخار

- وهي تجربة ذات أهمية عضمى لأنه للمرة الأولى في العالم تم رسمياً متابعة و تسيير من على السطح

- بحث في أعماق البحار .وهكذا تم إكتشاف الحطام وفي الوقت نفسه تاريخ مأساة قديمة ترجع إلى ألفي سنة

- سفينة تجارية وفدت من مدينة ديلوس معبأة بالنبيذ والفخار اعترضتها العاصفة فغرقت فوق شعاب جزيرة ريو

- لأول مرة تم القيام بعمل منهجي لعلم الآثار البحري سماح بجمع 7000 أمفورة بعد 1250 غطسة، وكذلك عدد لا يحصى من القطعة الفخارية والمراسي ومعدات السفينة التي ستثري المتاحف الأوروبية

- بعض الأمفورات بقت سليمة كما هي، مغلقة ومغلفة

- والنبيذ الذي فيها لا يزال على شكل رواسب أو غبار طبعاً، ألفي سنة داخل القوارير

- لكن بعض الأمفورات الأخرى كانت تخبئ مفاجآت أخرى

- silence