- silence

- كاربنترا هي حي يهودي أصلي أصبح أيضاً مركزاً صغيراً للحضارات اليهودية وسكان افينيون، المدن الأربع المقدسة لمقاطعة كومتا فانسين

- افنيون، كاربانترا، كافايون، أيل أون سورغ

- هذا الإقليم من منطقة بروفانس قد تم التنازل عنه في القرن الرابع عشر للبابا

- واليهود الذين وفدوا لاجئين على فترات متعددة ولكن خاصة بعد طردهم من بروفانس، وهم معروفون إلى اليوم بإسم "يهود البابا"

- هناك شيء مؤثر للغاية هو أنه في شعائر الصلاة هناك صلاة لأبينا القديس البابا

- إذاً بطبيعة الحال الناس الذين لم يكونوا على علم كانوا يقولون

- كيف لليهود أن يصلوا لأبينا القديس البابا

- كانوا يهود البابا

- لقد بنوا هذا الكنيس الرائع في كاربنترا

- نحن في كنيس مدينة كاربانترا

- إسمي حايم سيبيوني، أنا من الإسكندرية في مصر

- تم طردي وعائلتي في جانفي 1957 بعد معركة السويس

- وثم قدمت إلى فرنسا

- كنت مثل والدي، يعني أنني كنت أذبح الطيور، عندنا يسمى هذا العمل شوحيت بالعبرية وهنا في فرنسا نسمي هذا المضحي

- ؟والختان

- نعم وبعدها تعلمت الختان

- قدم والدي من مراكش

- كان والدي شاباً حسب ما كان يحكي لي وقتها

- شاب يعني كان عمره 20 أو 21 سنة

- ركب السفينة التي نقلته من طنجة إلى الإسكندرية

- وقد كنت مثل والدك، تنتقل من مكان إلى آخر

- نعم هذا صحيح، نعم

- وقصة يهود هذه المنطقة مؤثرة جداً

- الباباوات أو الإدارة البابوية، كانت تطردهم من وقت إلى آخر، تضطهدهم، تتركهم يجمعون الأموال

- تأخذ أموالهم ثم تفتح لهم الأبواب من جديد

- وإستمر هذا حتى الثورة الفرنسية

- لكن منذ الثورة الفرنسية لم تعد هناك قصة ليهود البابا في فرنسا

- يهود إقليم كومتا أصبحوا مواطنين فرنسيين مثل باقي المواطنين في الإقليم

- ومن هذه اللحظة بدأت بالنسبة لهم كما لبقية اليهود الفرنسيين، ظاهرة الصعود في الحضارة الغربية والإستيعاب بعض الشيء

- لذا فحين بدأت الهجرة الكبيرة التي قادت الأقدام السوداء، اليهود وغير اليهود من شمال إفريقيا إلى فرنسا

- قام عدد من اليهود بالإستقرار في المناطق المتوسطية

- ورغم صعوبة ظروف العمل وانخفاض الأجور

- إلا أنهم كانوا يحسون بأنفسهم على أرض الوطن في نيس أو كاربنترا أفضل من ليل أو روبي أو توركوان