|
فن العيش في سورمير |
تاريخ البث الأول
1992/08/08
ملخص
إن الخيم البحرية مؤسسة موروثة أبا عن جد منذ أكثر من قرن بالنسبة لسكان مرسيليا، فمثلا فى سورمييو’نجد رمز فن العيش لمحبي الخيم البحرية ,
شركات الإنتاج
-
مرسيليا فرانس 3 - انتاج ذاتي
الموضوع الرئيسي
الأمكنة العامة والحياة الاجتماعية
مواضيع ثانوية
- مجتمع وطريقة الحياة / العائلات والقرابة
- مجتمع وطريقة الحياة / الجسم والصحة
خريطة الاماكن
- فرنسا - جنوب شرقي - سورميو
السياق
فن العيش بسورميو
سيلين رونيار
هناك تقليد قديم بكل حوض البحر الابيض المتوسط يتجلى في اقتناء سكن خارج المدينة للهروب من حرارة الصيف الحارقة ويشهد على ذلك الفيلا في التقليد الروماني والايطالي .كوخ مرسيلسيا ليس بتلك الاصالة الكبيرة لما يحيطه من الغموض كما لو ان الوصول اليه غير مسموح به الا لسكان مرسيليا الاصليين لارتباطه بهم كثقافة محلية. ودخول لكوخ الى الفلكلور يعود تاريخه الى عام 1840م ويعاصر ذلك تلك الامثلة المارسيلية ، ويقول فرانسوا موزي كاتب مقال " تارخ الاخلاق وعادات المارسيليين في القرن التاسع عشر " والمنشور سنة 1853م : " لوصف الكوخ لابد من مارسيلي من اجل الشعور بثاثيره ونفوذه على القيم والاخلاق وتقاليد السكان غير المعروفين تقريبا ، الكوخ (كابانو) ! هذا المصطلح تحت اقلامنا مصطلح يحرك الاكثاف لكثير ممن يجهلون عادات المتوسط ! " وفي الواقح يلخص الكوخ لوحده ملامح الخصوصيات المارسيلية : صعب الولوج لكنه كريم على من يعرفه ، فهو مرادف للشمس والمرح والتسيب والنكث وصيد الاسماك والبوي ابيس والايولي وايضا لعب الورق والكرة الحديدية .
انسان مرسيليا كما وصفه ادباء النصف الثاني من القرن التاسع عشر ( دولور، لابيش ،ميري) مشهور بأصالته وقبره من الطبيعة وبفيد عن التكلف . ويتغنى به البير مغني اوبيريت مرسيليا ما بين الحربين وابن الملحن فانسن سكوطو " حلمي كوخ صغير لا يكبر عن منشفة الجيب /كوخ صغير بجانب البحر على الصخور".وكعنصر اساسي في الثقافة المارسيلية الكوخ لايفقد قيمته الحقيقية المادية المتجدرة في التقاليد التاريخية الطويلة .واالتقاليد الادبية في مارسيليا كانت تصر على الانتماء الريفي لسكان مارسيليا ويقوى ذلك بالخوف من الأوبئة في المناطق الحضرية في القرن 19 و18 (طاعون 1720 وكوليرا 1832و 1884) حيث كان لكل طبقة اجتماعة ملجأها : المنازل والفيلات للنخبة والاكواخ لبقية الشعب).
وتسمية الكوخ كان هو السقيفة ذاك الماوى المتواضع والتقليدي في ارياف لابروفانس والذي اصبح كوخا للصادين على الشواطئ ، وعلى الرغم مما كان يتغنى به في بداية القرن العشرين " الكوخ ليس هو السقيفة" ويعني به موطا القدم في الضواحي حيث كان سكان مرسيليا يقضون الاعياد وايام الاحاد. لذلك شهد ريف ريف مرسليا تجزيئا للملكية العقارية وفي اراضي ليستاك القاحلة . فالحقل لم يكن غاليا في القرن التاسع عشر .وكان كثير من العمال ينتمون غالبا الى الطبقة الاجتماعية ( حمالين وحرفيين وايضا عائلات من الطبقة المتوسطة كانوا كلهم يمتلكون كوخا يبنونه بايديهم ويلجئون اليه هم وعائلاتهم وأصدقائهم أيام الآحاد. والمداومة على الذهاب إليه يعبر عن القيمة التي كانت عند الترفيه في مجتمع مرسيليا آنذاك وكانت جل المعدات فيه ريفية ونجد احيانا اكثر من عائلة منتظمة في مجتمعات تلك الفترة فالعصر الذهبي للاكواخ كان عصر الطبقة العاملة في سنوات 1850م الى سنوات 1950م .ومنذ ذلك الحين انتقل الكوخ من جيل الى جيل كملكية عقارية انقصته قوانين حماية الساحل وغلاء العقار اهميته وبالتالي حمولته الثقافية، ورغم ذلك فانه يشهد على ثقافةقرب مرسيليا من الطبيعة والتي تتجلى إجمالا في نجاح المتنزهين الذين تجاوز عددهم 8000سنة 1914م الامر الذي الذي جعلها من اكبر حركات التنوه في اوروبا حيث وتواصل اليوم الحرص على الاكواخ لتستمر في اجمل مناطق مرسيليا مثل الكالانك التي اصبحت حديقة طبيعية جهوية سنة 2011م .
بيبيوغرافيا:
الان كوربان،( الادارة)، ظهور الترفيه 1850م-1860م،باريس،اوبييه، 1995م.
بيير اشنار" زمن الترفيه" مرسيليا في القرن 19، احلام النصر،المتاحف الوطنية،متحف مرسيليا،1991م،ص365-362.جون مارك تيكسييه،الكوخ ، مرسيليا، جون لافاييت،1994م.كود كونتييه، الكوخ المارسيلي،صور وتطبيقات،سيرفيز، 1991م.
Alain Corbin (dir.), L’avènement des loisirs 1850-1960, Paris, Aubier, 1995
Pierre Echinard « Le temps du loisir », Marseille au XIXe siècle. Rêves et triomphes, Musées nationaux, Musées de Marseille, 1991, p. 365-392.
Jean-Marc Tixier, Le cabanon, Marseille, Jeanne Laffitte, 1994
Claudie Gontier, Le cabanon marseillais, images et pratiques, Cerfise, 1991