قدم المؤرخ فرناند بروديل درسا لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي بثانوية ألفونس دودي بشاطو قالو وذلك حول مقر طولون في سنة 1707.
نوع
video
شركات الإنتاج
مرسيليا فرانس 3 - انتاج ذاتي
قناة البث
FTV - F3
نوع الوثيقة
جريدة
شخصيات
برودال فيرناند
الموضوع الرئيسي
العلوم الانسانية والاجتماعية
مواضيع ثانوية
مجتمع وطريقة الحياة / تربية وتعليم
شارة المشاركين
دانقة بيير - صحفي
تواريخ الأحداث
من 1500 الى 1800
خريطة الاماكن
فرنسا - جنوب شرقي - شاطوقالون
اللغة الاصلية
الفرنسية
مدة الشريط التقديرية
3m37
معلومات إضافية
سياق
السياق
أنشأ مركز اللقاءات شاتوفلون سنة 1964 على بعد كيلومترات من غرب تولون على تراب اوليول وسط اشجار الصنوبر والزيتون والمرسى يبدو في الأفق من طرف كل من هنري كوماتيس و جيرارد باكي. واخذ هذا المركز أبعادا وصيتا دوليين كمجال فني بمسرحه اليوناني الذي يقدم عروضا مسرحية وموسيقي كلاسيكية والجاز كما كان فضاءا للتبادل المعرفي بعد احدات مسرح العلوم. وتنظم فيه ندوات وحوارات وهو بمثابة مرجع للفكر المعاصر من اجل مساءلة عالم العلم وتقريبه من الجمهور الواسع والتعاطي معه من وجهة نظر ثقافية.
سنة 1985 استدعى جيرارد باكي المؤرخ الكبير فرديناند بروديل مؤسس المقاربة التاريخية ذات المدى البعيد ومؤلف الكتاب المشهور " البحر الأبيض المتوسط في زمن فيليب الثاني " الذي اقتبس منه مسلسل خاص بهدا البحر كانت قناة فرانس 3 قد بثته سنة 1976’ أعطى فيه درسا في التاريخ لتلامذة الثالثة خصص فيه لمقعد تولون سنة 1707 إبان حرب الخلافة باسبانيا حيث أبانت المدينة مقاومة بطولية ضد كتائب الأمير اوجين ودوق سافوا فيكتور اميدي الثاني اللذان كانا يحاصرانها لمدة ثلاثة أسابيع في الوقت الذي كان فيه الحلفاء البريطانيين والهولنديين يوقفون الحركة في الميناء .فرديناند بروديل الذي كان دائما يتساءل عن ماهية اختيار هذا الموضوع الذي قد يبدو مثيرا بالنسبة له وهو الذي كان دائما يلح على البنيات والزمن الطويل تجاه تسارع الاحدات.
كان يولي أهمية كبرى للسرد في النص التاريخي خاصة بالنسبة للتلاميذ الصغار مفضلا تخصيص دراسة الحضارات للمتقدمين ولقد تم إخراج شريط سينمائي يوضح الدرس التاريخي الذي أعطاه فرديناند بروديل فوق الارض التي شهدت الوقائع. ودعى المؤرخ بعد ذلك الى اقامة ايام دراسية ثلاث تهتم بمحاور اساسية كبرى والتي تعنى ضمنيا بمؤلفه وهي : البحر البيض المتوسط ’والراسمالية ’ وفرنسا والتي من خلالها يتحاور باحثون وشخصيات من مختلف العلوم الاجتماعية الاخرى. في نؤلفه الذي تم نشره السنة الموالية من طرف ارثور فلاماريون تمت الاشارة الى تلك الايام الدراسية وكتب جيرارد باكي يقول : " لو كنت لاختار بين ملتقيات شاتوفالون بغض النظر عن تاسيس المكان فاني ساحيل على تلك الايام الدراسية بهذه الطريقة كان برودبل يفسر الزمن الى ايقاعات مختلفة ومتفاعلة على الدوام , الزمن المستمر عبر القرون والزمن القصير او الزمن البسيط للحدت كان بالنسبة لي التوضيح الجلي الذي يقبض به على العالم.
فرديناند بروديل تردد كثيرا قبل ان يقبل دعوة جيرارد باكي حيث كان يبلغ من العمر 83 سنة وكان ايضا بصدد تاليف كتابه " هوية فرنسا" والدي سيضهر غير مكتمل سنة 1986. ايام شاتوفالون كانت تتويجا لمسار مؤرخ كبير مؤسس المدرسة العليا للدراسات في العلوم الاجتماعية ’انتخب سنة 1984 عضوا في الاكاديمية الفرنسية توفي شهر بعد ذلك على اثر عملية جراحية سنة 1997 كما غادر جيرارد باكي شاتوفالون بعد خلافه مع عمدة تولون وهو من حزب الجبهة الوطينة مسندا من طرف العامل جون شارل مرشياني ( انظر دفاع مسرح شاتوفالون).
ببليوغرافيا:
Fernand Braudel, Une leçon d'histoire de Fernand Braudel, Paris, Arthaud-Flammarion, 1985.
Gérard Paquet, Châteauvallon, le théâtre insoumis, La Tour d'Aigues, éditions de l'aube, 1997.
Filmographie :
La leçon d'histoire de Fernand Braudel, Gérard Martin, Medi Média/Châteauvallon/IDAI production, 1985.
Méditerranée, coproduction FR3/RAI/Europe 1, 1976
نسخ
- silence
- تلاميذ الصف الأخير في إعدادية لافاليت إلتقوا هذا الصباح بأستاذ تاريخ متميز وهو الأكاديمي فيرناند بروديل
- الذي يعتبر رائد التاريخ الجديد. هذا الأسبوع سيكون ضيف شرف مركز اللقاءات شاتوفالون،
- والنقطة المهمة في فعليات أيام فرنارد بروديل في شاتوفالون هي محاضرة في التاريخ عن حصار مدينة تولون في 1707
- منذ أكثر من خمسين سنة، لم يقدم فرنارد بورديل درساً أمام تلاميذ بهذا السن الصغير. تلاميذ تغير زيهم كثيراً عن تلاميذ الماضي
- لكن هذا لم يمنع الأستاذ العجوز من يسلبهم ببساطته واتقانه لفنه في سرد التاريخ
- وقد تم نقل التلاميذ مقابل ميناء تولون وذلك لغرض تصوير فلم من إنتاج شاتوفالون وميدي ميديا، وهذا أول درس من مجموعة من الدروس التي ستطرق أيضا للرقص كما للجدات
- قوموا بالحساب، من 1707 إلى 1985, كم من سنة لدينا؟ نجد التاريخ في كل المجالات وحتى للقيام بالحساب
- فكرتنا في هذا العدد الأول هي فكرة إلقاء محاضرة من قبل الرائد في مجاله، و هي أيضا فكرة
- الجد الذي ينقل الأحداث لأحفاده، هي أيضا وسيلة لجمع و إلصاق شظايا مجتمع مفكك بطريقة رمزية نوعاً ما
- وإضافة إلى هذا فالشيء الرائع هو أن فيرناند بروديل قد إختار حصارطولون عام 1707
- وهذا يعني أنه أراد أن يربط هذه المحاضرة بحدث ملموس يهم تاريخنا
- هل تعرفون المارشال تيسي، الكل يعرفه. يعلم الجميع جيداً أنه ولد عام 1651
- فلتعلموا إذن أن هناك أحد أراد أن يبين أنه قد ولد في 1648. وبهذا تضاف ثلاث سنوات إلى سنه، لكن بإضافة أو بإنقاص ثلاث سنوات
- فهو عند وصوله إلى مدينة تولون للمرة الأولى
- كتب رسالة لملك فرنسا لويس السادس عشر قائلاً فيها: مدينة تولون يا مولاي ليست بالمكان المحصن
- بل هي حديقة تحوي داخلها كل ما هو ثمين لك
- وما الذي تعتبر خسارته شيئاً لا يعوض. هو إذن قد وعى أن تولون وإن كانت مدينة صغيرة فهي في غاية الجمال
- من وجهتي نظري، بودي لو أن كل الدروس تكون هكذا، فهذا مشوق جداً، كما أننا لم نشعر بالملل
- ؟هل كنت تعرفين الأستاذ بروديل من قبل
- لا
- بالطبع نعم
- ماهو رأيك في تدريس التاريخ في وقتنا الحالي، وفي ما يقوله وزير التربية والتعليم: التسلسل الزمني
- أنا أظن أنه في أقسام الطور الأول، لا يجب أن نطلب من التلاميذ أن يعرف التواريخ و الأسماء و غيرها، عن ظهر قلب
- لكنني أحبذ طريقة السرد. أعتقد أن علينا ألا نعقد الأمور، فأنا لا أتخيل نفسي أتحدث عن أشياء مجردة
- تحدثنا عن لأسطول الفرنسي، تحدثنا عن فرنسا، لكننا كنا دائما على اتصال مع الأشياء
- في اتصال مع الواقع، أحب القصص الجيدة، وأعتقد أن القصة التقليدية المقدمة مع صور وانفتاحات معاصرة ستفي بالغرض
- أخشى أن يكون التاريخ الحديث الذي أنا مسؤول عنه، أخشى أن يكون قد إستبدل بالتاريخ التقليدي في الفصول الصغيرة
- في فصول القسم الأخير من التعليم الثانوي. يتم القيام بعكس ما أريد. ولا أحد يسألني عن رأيي
- سيقوم فيرناند بروديل بثلاثه ندوات في شاتوفالون، الجمعة والسبت والأحد، البحر الأبيض المتوسط، الرأسمالية وفرنسا. وهي ندوات مفتوحة للجميع
محتويات متشابهة
الموضوع (49)
ملفات (1)
مجموعة (10)
تاريخ (114)
من صفحات القضاء بالمغ...
من صفحات القضاء بالمغرب 1
SOREAD-2M (MA)
2008/04/14 -
57m20s العربية
من صفحات القضاء بالمغ...
من صفحات القضاء بالمغرب 2 : مسار القضاء المغربي بعيون القاضي محمد الفاسي الفهري