- silence

- بعيداً عن كرة القدم، حدث في الأكادمية الفرنسية، ستسجل جزائرية اليوم دخولها تحت القبة

- آسيا جبار، أول شخصية مغاربية تم انتخابها كعضوة في الأكادمية

- تدافع في أعمالها عن حقوق المرأة في العالم المسلم، وفي نفس الوقت درست الأدب الفرنسي في الولايات المتحدة

- أصبحت اسيا جبار رمزاً للعلاقات التي تربط فرنسا بالجزائر. ناتالي هيتير

- إنها إحدى الخطوات المهمة في البروتوكول: التقديم الرسمي لسيف العضو الجديد في الأكاديمية. آسيا جبار استجابت لها بكل طواعية

- وقد أصرت على أن ينقش فوق سيفها الأحرف الأولى من اسمها بالعربية وكذلك كلمة PAX، تعني السلام باللاتنية، لأنه بالنسبة لها اللغتين والثقافتين مرتبطتان جداً

- بعد ساعات قليلة، سيتم إستقبال أول شخصية مغاربية تحت القبة وحسب قولها تحت اطلالة تبشيرية

- أنا خامس إمرأة ولي المقعد رقم 5, شيئان في وقت واحد. والرقم 5 هو فعل خير في الإسلام. يمثل يد فاطمة

- آسيا جبار فتاة موهوبة . إبنة مدرس جزائري وتلميذة نورمال سوب، لم تكن تبلغ سوى العشرين من عمرها لما اصدرت روايتها الأولى

- ثم توالت الروايات الأخرى. كتب نضالية في أغلب الأحيان، لا سيما حول حقوق المرأة المسلمة

- في 1979 سجلت آسيا جبار انطلاقتها في مجال السينما. فلمها "نوبة نساء جبل شنوة" منع من العرض في المغرب العربي ولكن لقى نجاحاً باهراً في مهرجان بينال البندقية

- في سن التاسعة والستين اصدرت العضوة الأكادمية الجديدة، حوالي 20 عملاً كلها مكتوبة باللغة الفرنسية، ما كان إجبارياً تحت الإستعمار، ثم تكيفت مع هذا بمرور السنين

- ما يعني كوني مغاربيةً عندما يكون لي لغتين أو ثلاث، وأحاول افهام الآخرين أن هذه ثروة، وأن نصي الفرنسي هو نتيجة حياكة لغات كثيرة

- جزائرية، متحدثة بالفرنسية، مسلمة، معروفة في العالم بأسره وغير معروفة في فرنسا. أظن أنا هذا وأقول حتى، أنه شرف للأكادمية الفرنسية أن تعترف بها

- أما بالنسبة للأكادمييين الثمان والثلاثين الحاليين ليس امامهم سوى الغوص في أعمال آسيا جبار. لأنه حسب قولها مازحةً ، أن الكثير من بينهم لم يسبق لهم دون شك وأن قرؤوا كتبي