- شكراً شارل. حسناً دعونا نرى الآن كيف تكون ردة فعل الناس، كيف هي ردة فعل جيل الفايسبوك الذي هو وراء هذه الحركة

- ؟ بالنسبة لهم، هل هذه بداية النصر

- دوروتي أولييريك، يان موان و أوسيان غرونييه ذهبوا اليوم للقائهم

- إذا كانت ساحة التحرير تعج بالناس فالفضل يرجع لها

- جيجي، قصاصة من إمرأة زرعت بذور الثورة

- المثال التونسي كان بالنسبة لنا العامل الذي أطلق حركتنا

- اطلقنا عبر فايسبوك وتويتر بوادر النداء إلى التظاهر في 25 جانفي واسمينا هذا المسيرة من أجل الثورة

- وجعلنا هذا نضحك لأنه ليس بإمكاننا فعلياً أن نخطط لثورة

- وعندما خرجت للتظاهر أول يوم

- لم أكن أتخيل أنني سأجد نفسي في ثورة حقيقية

- ثورة لطالما حلمت بها

- أصدقاء جيجي ينتمون مثلها إلى هذه الطبقة المتوسطة المصرية، المعاصرة والمثقفة وغالباً علمانية

- هي جندي صغير في مواقع التواصل الإجتماعية

- يتابعها الآلاف يومياً على الفيسبوك أو تويتر

- رسالة اليوم تقول أنه لا يجب القيام بأي تنازل

- لا يوجد حل وسط مع الثورة

- إذا عاد العنف فهذا لن يكون بسبب المتظاهرين ولكن لأن الدولة ستحاول حتماً افراغ هذه الساحة بالقوة

- لقد مات أناس لأجل قضيتنا

- ولا يزالون مستعدين للتضحية بحياتهم

- لكن لن يغادروا ساحة التحرير ما دام مبارك لم يغادر

- إرحل! هذا ما يردده المتظاهرون لحسني مبارك

- الحمى الثورية سلبت العديد من القلوب والعقول مساهمة في نشر الحركة الطلابية على نطاق واسع

- كل هذا الحشد من المعارضين يعيشون في إنسجام كبير بهدف واحد

- رحيل مبارك

- لكن من جهة أخرى، هم جد مختلفين إجتماعياً ودينياً

- وليس مؤكداً أنهم يحلمون كلهم بنفس المستقبل لمصر الغد