- silence

- Musique

- مساء الخير ستتم مراسيم جنازة الرئيس أنور السادات يوم السبت المقبل. أعلن في وقت سابق عن بداية حالة الطوارئ في مصر

- وستستمر لمدة عام كامل. ستتم تسمية رئيس جديد خلال ستين يوما بعد الانتخابات الرئاسية

- أما في الوقت الحالي فالسيد أبو طالب هو الذي سيشغل منصب الرآسة مؤقتاً

- وقد تم تعيين السيد حسني مبارك الذي لا يزال نائب الرئيس، كقاض عام للقوات المسلحة

- هذه هي إذن التدابير الأولى التي تم إتخادها هذا المساء في مصر، بعد بعد اغتيال الرئيس أنور السادات

- لا شك انكم تعلمون إن تابعتم القناة الثانية أن الرئيس المصري قد توفي هذه الظهيرة، كان ضحية لهجوم عسكريين مصريين شاركوا في الموكب

- الذي قد نظم هذا الصباح للإحتفال بالذكرى السنوية للحرب ضد إسرائيل. ينقل لنا الأحداث على المباشر بول ناهون

- نعم كانت الساعة تشير إلى تمام منتصف النهار بتوقيت القاهرة، وفي إحدى ضواحي العاصمة حضر كل أعضاء الجيش المصري في المنصة الشرفية

- وتم تسجيل حضور سفير إسرائيل بمصر للمرة الأولى. في اللحظة ذاتها لمرور سيارات الجيب أمام المنصة الشرفية

- قام العسكريون الجالسون في الخلف بإطلاق أنار على الرئيس أنور السادات

- ضوضاء

- في حين لا تزال الطائرات تحلق فوق المنصة قام الحراس الشخصين للرئيس على الفور بإلقاء أنفسهم لحمايته

- لكن الأوان كان قد فات، فحسب شهود عيان قد كان وجهه وصدره مغطيين بالدماء

- وبعد ثوانٍ قليلة تم نقل الرئيس أنور السادات إلى مستشفى المدينة على متن طائرة مروحية

- ضوضاء

- وقد رأيتم على الصور التي عرضت للتو نائب الرئيس السيد الجنرال حسني مبارك

- الذي أخذته الأجهزة الأمنية ووضعته أسفل المنصة. خلال هذا الهجوم المميت

- فارق الرئيس الحياة، و قائد أركان الدولة أيضاً، فضلا عن شخصيات أخرى التي حضرت هذا العرض

- شكرا لك بول. كما سبق و قلت في البداية، ستجرى الانتخابات بعد ستين يوم ويعتقد كثيرون أن من سيخلف الرئيس

- هو الذي ذكرته، نائب الرئيس الحالي حسني مبارك الذي أصيب بدوره بجروح طفيفة في هجوم هذا الصباح

- هذا المساء قد ألقى خطاباً في القاهرة، حيث أعلن أن الرئيس السدات كان شهيداً لقى حتفه في القتال. فلنستمع إليه

- silence

- سنستمع إذن للجنرال حسني مبارك

- يا شعب مصر العظيم، ويا شعوب الأمة العربية، لقد عودتنا خطوب التاريخ على رؤية ابطال تسقط في ساحة القتال

- أولئك الأبطال الذين يسقطون ويسجلون صفحات في التاريخ بأعمالهم. لطالما تعودنا أيضاً أن نضمد جراحنا وأحزاننا

- وعلى أن نتسلح بالصبر إيماناً بإرادة الله وقدرته

- وأن نواصل مسيرتنا بعزم ومثابرة. يا شعب مصر، أعلن بإسم المرحوم وبإسم الشعب ومؤسساته الدستورية

- وكذا بإسم قوات الجيش، أننا سنحترم كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعتها مصر