- silence

- على عكس فرنسا فإيطاليا ليست من الدول السبع التي امضت اتفاقية شنغن

- لا يتردد الإيطاليون في بذل كل ما في وسعهم لمحاربة الأعداد الهائلة للمهاجرين غير الشرعيين، هذه الظاهرة التي تفاقمت مع الحرب في يوغوسلافيا سابقاً

- تقرير فرانسوا غييوم وباتريك ميليريو

- مغامرة الرحلة غير الشرعية لهؤلاء الأكراد القادمين من تركيا قد انتهت هنا في طريق الساحل

- قامت دورية عسكرية بإخراجهم من مخبئهم في الصباح الباكر وكانوا قد نزلوا لتوهم من قارب إنطلق قبل ساعتين من ألبانيا

- لم نعد نستطيع العيش في كوردستان. طردني الجنود الأتراك من منزلي وقاموا بنهبه وسلبوا كل ما أملك. في بعض الأحيان يقومون بقتل الناس لذا قد جئنا هنا، فهنا أأمن لنا

- وعلى غرار عبد الله، يقوم العشرات بمحاولة قطع البحر كل ليلة

- ألبان ويوغوسلافيون ومصريون ومغاربة وباكستانيون وحتى صينيون

- كل واحد آت من مكان مختلف ولكن ثمن العبور لا يتغير أبداً

- 2500 فرنكاً في المتوسط للشخص الواحد

- هذه التجارة غير المشروعة يقودها الألبان بدعم من المافيا المحلية مربحة. في الرحلة الواحدة يجني المهربون بين 000 25 إلى 000 200 فرنكاً على كاهل المهاجرين غير الشرعيين

- وكردة فعل قام الجيش بالإنتشار على طول الساحل منذ شهرين ونصف

- 600 جندي وسيارات وحوامات تحرس المنطقة على مدار الساعة

- ضوضاء

- تدبير سمح بتعطيل حركة قدوم المهاجرين غير الشرعيين ولكن لم يوقفها تماماً

- ضوضاء

- يوقف الجيش 60 % من المهاجرين غير الشرعيين

- لكنه لا يستطيع مراقبة كل المنطقة

- الساحل ممتد على 50 كيلومتر يستطيع المهاجرون النزول فيها

- وهذه مساحة هائلة

- الجيش لا يستطيع القبض على كل المهاجرين غير الشرعيين الذين يريدون الوصول إلى إيطاليا

- يتجاوز المعتقلون بسهولة القانون الإيطالي للهجرة

- بإستثناء الألبانيين الذين يتم تهجيرهم على الفور بموجب الإتفاقية بين إيطاليا وألبانيا

- أما الباقي لديهم خمس عشر يوماً لتسوية وضعيتهم. مما يعتبر أجلاً كافياً لكي يختفوا في الطبيعة

- يشعر الأكراد بالسعادة فهم في طريقهم إلى باريس. العدالة الإيطالية متأكدة من أن تجارة الهجرة هذه تخفي نشاطات المافيا التي تدر أموالاً طائلة. تجارة تهريب الأسلحة إلى يوغوسلافيا سابقاً، تجارة مخدرات وحتى المواد النووية. منذ فترة اكتشفت الشرطة آثار بلوتونيوم في بقايا قارب إنفجر بطريقة غامضة في عرض السواحل الإيطالية.