- silence

- وبعد السنغال سنقوم الآن بالانتقال في خارطة القحط العالمي لنذهب إلى الأردن وبالتحديد عمان.

- موسيقى

- ...

- كما أوضح الزميل فمشكل التصحر هو مشكل جد حساس في المملكة الهاشمية الأردنية

- فقط 5000 كم² من الأراضي يتم زرعها من أصل 000 92

- أما باقي البلاد لا تصب فيها أمطار كافية لتمكن من زراعة الحبوب

- في حين أن التصحر آخذ في التقدم

- فلنأخذ مثالاً

- بصور البادية هذه التي تغطي من 20 إلى 25 % من البلاد إذ يهطل فيها ما يكفي من الأمطار في فصل الشتاء لدعم الحياة النباتية والحيوانية

- بعض هذه الأراضي معروفة في التاريخ القريب، أي في الألفيتين الأخيرتين بإعطاء الحياة لأشجارٍ ونباتات مثل السنط والأرزية الكندية والفستق

- لكن لما تفاقمت الأنشطة البشرية في الخمس مئة سنة الماضية

- فقدت العديد من الأراضي قدرتها على تجديد مواردها النباتية

- بسبب ركن السيارات المكثف والإنجراف بفعل المياه والرياح، قطع الأشجار والشجيرات

- وهكذا بدأت حركة التصحر

- نحصي اليوم ما يقدر بألفين كيلومتر مربع من الأراضي التي أصابها التصحر إلى الأبد و 000 15 كيلومتر مربع مهددة بنفس المصير

- أما بالنسبة للجبال العديدة والتلال وإن كانت تقع في مناطق بها نسبة مرتفعة لهطول الأمطار

- إلا أنها أصبحت قاحلة وفقدت تقريباً كل تربتها وبالطبع دون هذه الطبقة السطحية من التربة فمن المستحيل للنباتات أن تنمو

- إذا ما واصل الإنسان نشاطه كما في الماضي

- وإذا لن تتخذ التدابير اللازمة بشأن الحفظ والاستعمال فالعديد من المناطق المجاورة التي فقدت تربتها ستغطيها بالحجارة

- على مدى السنوات ال 25 الماضية كثفت الأردن نشاطها لمكافحة التصحر

- ومثال على ذلك الحفاظ على الحياة النباتية و إعادة إدخال الأنواع الحيوانية التي كانت قد انقرضت مثل الغزلان

- من ناحية أخرى، يضاف إلى برنامج إعادة زرع الأشجار برنامج إدارة الحراج وزراعة الشجيرات التي مكنت من عودة الحياة في العديد من التلال القاحلة

- على الرغم من أن هذا البرنامج لا يزال يعمل ببطء لكنه يمثل خطوة هامة تم تنفيذها

- هناك أيضا العديد من مشاريع الري التي ساعدت نمو النباتات في الصحراء

- وتحديداً في منطقة وادي الأردن القاحلة أو في الصحراء الشرقية فوق الهضبة العليا كما هو موضح في الصورة

- Musique