- silence

- جان ماري درو، صباح الخير، شكراً على استقبالك لنا ... في قصر لافيلا ميديسي

- سنترك البوابة مفتوحة على مصراعيها

- إنه مكان نستقبل فيه الطلاب الداخليين من ميادين مختلفة، الموسيقى والرسم والنحت والهندسة، هذه هي التقاليد

- و منذ 1971 أضيف اليهم الكتاب والمصورون وحتى السينمائيون ومؤرخو الفن

- وربما ثاني مهمة لقصر هي في الحوار مع إيطاليا، مع روما التي تستقبل الطلاب الداخليين منذ عهد لويس الرابع عشر

- جان ماري درو، كيف بقيت هذه القطعة من فرنسا هكذا في روما، لأننا هنا في قصر لا فيلا مديسي في فرنسا

- تم هذا بطريقة جد طبيعية، اشتراه نابوليون في 1803, ومنذ ذلك الحين والطلاب الداخليون هنا

- عام 1803 هو أيضاً العام الذي اتى فيه المؤلفون الموسيقيون لينضموا إلى الرسامي والناقشين والناحتين والمهندسين

- المهندسون أتوا في عهد لويس الخامس عشر، أما الموسيقيون فقد أتى الأكثر شهرة

- مثل بيرليوز وبيزي وديبوسي، منذ 1803 هناك تعاقب للأجيال كل سنة

- جان ماري درو، لا أريد أن أثقل عليك

- سنقوم بجولة

- حديقة كبيرة هنا، نصل إلى ما هو قلب بناية قصر فيلا ميديسي

- هذه الواجهة الداخلية، وهي تختلف كثيراً عن الواجهة المطلة على روما، يوجد هنا جانب مسرحي

- جانب أنثوي تقريباً يقابل الواجهة الخارجية التي لها منظر قلعة تطل على روما

- في الوقت الراهن نحن بصدد تحضير معرض 89, معرض كبير عن عودة النفوذ الإيطالي إلى فرنسا

- يعني تأثير الهندسة الإيطالية لأكثر من قرنين على الأبنية الفرنسية

- جان ماري درو، مدير فيلا ميديسي يقلد في منصبه لمدة عشرة سنوات

- أنت امضيت ثلاث سنوات إلى حد الآن

- لا يزال أمامك سبع سنوات وهي مدة طويلة. هل تريد أن تعود رجل الشاشة الذي كنته

- لست أنا من ترك مجال السمعي البصري، بل بالأحرى هو الذي تركني

- مالرو الذي خالطته كثيراً للقيام بهذه السلسلة كان يظن أن التلفزة هي المكان الواقعي للتبادل الثقافي وللمعاصرة في زمننا

- وهو على حق في ذلك. وكل هذه التلفزة كانت تبث في وقت متأخر من الليل شيئاً فشيئاً إلا أن اختفت في يوم من الأيام

- وحالياً، نحن نشهد قفزة إلى الأمام وأظن أن هذه النهضة تجري الآن. واستطيع أن استخدم كلمة نهضة لأننا في إيطاليا

- وأعتقد أنها ستتحقق أكثر فأكثر لما ندرك بعد مالرو أنه لا توجد وسيلة أكثر ديموقراطية بطريقة أو بأخرى

- لتبادل كل ما هو عظيم وكل ما هو جميل مع أكبر عدد ممكن

- أظن أن التلفزة، برامج التلفزة قد غيرت حقاً عقلية بأكملها

- وفتحت الأعين والآذان على ثروات العالم

- ولا أرى داعياً للتنازل عن هذا لتحويل هذه الوسيلة الرائعة إلة مجرد وسيلة لبيع مساحيق الغسيل

- هناك أشياء أفضل للقيام بها. نستطيع القيام بالإثنين

- أرى أنك لم تفقد موهبتك، شكراً جان أواري درو على هذه الجولة