- (صمت)

- (موسيقى)

- حبى الله الأردن بنعمة التنوع المناخي، والأرض الخصبة ومصادر المياه،

- التي جعلته واحدا من البلدان الزراعية المهمة، في بلاد الشام والمنطقة عموما.

- (موسيقى)

- ففي أرياف الشمال الأردني والمساحات الزراعية في الجنوب وأراضي الغور تحديدا،

- تتوفر البيئة المناسبة لمختلف المنتجات الزراعية، وفي أوقات استثنائية على مدار العام.

- ولهذا يعتبر يعتبر القطاع الزراعي في المملكة رافدا هاما للعمالة والدخل، وقاعدة اقتصادية والتنمية

- وتحديدا لسكان الريف والبادية، حيث تتوفر الموارد الطبيعية والأولية للتصنيع الزراعي،

- في العقدين الأخيرين واجه القطاع الزراعي تحديات مختلفة، كان من أهمها انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية،

- بسبب تذبذب هطول الأمطار، وزراعة بعض المحاصيل في بيئات غير مناسبة،

- مما أدى إلى جعل المساحات الزراعية الكبيرة، غير مجدية للزراعة التقليدية،

- نتيجة تفكيك المساحات الكبيرة المنتجة إلى مساحات صغيرة.

- إلا أن قابلية القطاع الزراعي للإستجابة والتطور، ساهمت في عملية التنمية الشاملة للمزارع،

- كما في مجال الإنتاج النباتي، مثل زراعة الأصناف المنافسة تصديريا،

- وزراعة الأنواع النباتية المتحملة لظروف نقص المياه، كالنخيل والفستق الحلبي،

- كما تطورت زراعة نباتات الزينة والورود، وأزهار القطف إضافة إلى النباتات الطبية والعطرية.

- يساهم قطاع الثروة الحيوانية بنحو 60 بالمائة من قيمة الناتج الزراعي،

- وهو مصدر رئيسي لحوالي 250 ألف نسمة من سكان المملكة،

- إلا أن إنتاج اللحوم الحمراء والحليب ومشتقاته والأسماك،

- ما تزال أقل من الاكتفاء الذاتي عدا المنتجات الأخرى، كالدواجن والبيض التي تجاوزت حد الاكتفاء.

- (موسيقى)

- يتميز الأردن بوفرة المراعي الطبيعية التي تصل مساحتها نحو 80مليون دنم،

- وبسعة إنتاجية تقدر بنحو 400 ألف طن، وتعتبر مصدرا هاما للأعلاف.