النهضة والتنمية الكبيرة التي شهدتهما العقبة عبر الزمان كونها بوابة الفتح. اهتم الهاشميون بهذه البقعة من الأردن لأهميتها الإستراتيجية عبر التاريخ حيث إنها ميناء الأردن الوحيد ومنفذه إلى البحر، بوابة الاستيراد والتصدير و التواصل مع الآخرين. أقيمت المشاريع العملاقة على أرضها لتواكب أهميتها السياحية والتنموية والاقتصادية وهذه الأدوار مناطة في سلطة إقليم العقبة، واستمر الاهتمام الحكومي بالعقبة إلى يومنا هذا لكونها من المصادر الرئيسية الأولى التي تساهم في رفعة الاقتصاد الأردني، بفعل حركة الموانئ والبواخر وذالك بالسفر البحري الذي يربط الأردن بالعالم بحرا ولذالك فقد أقيمت العديد من المرافق السياحية والشاطئية لتلبي حاجة زائر العقبة من تجار وسياح ورجال أعمال وتسهيلات للاستثمارات الفندقية والسياحية.

 

Matthieu Alaime, La zone économique spéciale d'Aqaba en Jordanie, Edition universitaire européenne, 2011.  

Zaynab ‘Abd al-Majîd al-Tabûsh, Târîkh Qadâ’ al-‘Aqaba, 1892-1924 (Histoire du district d’Aqaba, 1892-1924), Amman, Dar Kanûz al-Mu‘arfa, 2007.

Waleed Hazbun, Beaches, ruins, resorts: The politics of tourism in the Arab World. Minneapolis: University of Minnesota Press, 2008.