|
إيشيا، جزيرة إله الشمس |
عنوان المجموعة
سحر إيطاليا- السياحة والترفيه
تاريخ البث الأول
2010/05/30
ملخص
يقدم فيديركو كوارنتا ونيكولا برودونت، مناظر بانورامية في جزيرة إيشيا. اصبحت ايشيا مكانا مرموقا في الستينيات لما اختارها المخرج السينمائي انجيلو ريزولي و بعض الشخصيات الاخى كمكان لقضاء عطاهم. صورت مشاهد عديدة من فيلم " كليوباترا" سنة 1963. مناظر لبيوت، طرق، شاطئ وبحر إيشيا. تربية الأرانب. قلعة إيشيا، مناظر لمختلف قاعات الحمامات والطبيعة، انتاج الكروم و النبيذ، منظر خارجي وداخلي للحمامات القديمة. شاطئ سانت أنج ومنابع سورغيتو، تفاصيل عن المواد الغذائية وتحضيرها.
شركات الإنتاج
-
التلفزة الايطالية راي - انتاج ذاتي
الموضوع الرئيسي
المواقع السياحية
مواضيع ثانوية
- مشاهد طبيعية وبيئة / جغرافيا ومناظر طبيعية
شارة المشاركين
- برودانت نيكولا - مقدم (برنامج )اذاعي او تلفزيوني
- كارانتا فيديريكو - مقدم (برنامج )اذاعي او تلفزيوني
خريطة الاماكن
- ايطاليا - ايطاليا الجنوبي - إيشيا
مدة الشريط التقديرية
14m45
معلومات إضافية
مشاهد من فيلم " كليوباترا " من اخراج ج. ل مانكيفيتش سنة .1963
السياق
اسكيا، جزيرة إله الشمس. RAI00320
إيفان غاستو
صباح كل أحد تبث القناة الإيطالية الجمهورية راي الأولى (RAI Uno) حصة "إيطاليا، توريسمو إي توريستو (إيطاليا، سياحة وسياح) التي بدأت في 2009. يدوم البرنامج حوالي ثلاثين دقيقة ويستحضر التراث الثقافي والسياحي لإيطاليا مع تسليط الضوء على الأماكن والمساحات التي تشكل مساهمة مبتكرة في العرض السياحي. وتقوم وزارة السياحة بدعم الحصة مما يعطيها طابعاً ترويجياً بعض الشيء، وهي تهدف إلى إعطاء رغبة للمشاهدين للقدوم لزيارة المواقع.
في هذا العدد للثلاثين من شهر ماي 2010, يقترح مقدما البرنامج فريدريكو كوارنتا و نيكولا برودنتي، جولة إلى جزيرة إيسكيا الواقعة في خليج نابولي داخل ارخبيل جزر فليغري، من خلال تقرير يحمل عنوان: "اسكيا، جزيرة إله الشمس".
تغطي اسكيا مساحة 47 كم²، ما يعادل عشرة كيلومترات من الشرق إلى الغرب وسبعة كيلومترات من الشمال إلى الجنوب. بأكثر من ستين ألف ساكن، تحتل الجزيرة المرتبة الثالثة في أكبر عدد للسكان بعض صقلية وسردينيا. وهيا جزيرة بركانية، شكلتها حمم بركان "مونت إيبوميو" الذي يبلغ علوه 800 متراً. و ليست اسكيا آمنة من الضربات الزلزالية: زلزال الثامن عشر جويلية 1883 الذي تسب في موت 4000 شخص.
كان اليونانيون يسمون الجزيرة "بيتيكوسيس"، على الأرجح إسم مشتق من الكلمة اليونانية "بيتكوس" (بمعنى "قرد" )، نسبة إلى الأسطورة التي تزعم أن السيركوبيين، أول سكان للمنطقة، كانوا قد تحولوا إلى قردة من قبل الإله زيوس بسبب شهادة الزور. وقد حكى بلينيوس الأكبر(23-79)، حكاية أخرى تجعل إسم المدينة مشتقاً من "بيتوا" (أمفورة) التي صنع منها الكثير في اسكيا: تشهد حفريات أثرية على أن إنتاج السيراميك كان حقاً مزدهراً فيها في نهاية المرحلة الأولى من الإستعمار اليوناني.
تم إكتشاف مزهرية اسمها "كوب نيستور" خلال إحدى عمليات الحفر في 1945 في الجزيرة وحفظت فيها، وعليها كتابة، لما تترجم تعني: " أنا كوب نيستور، صنعت لشرب بي جيداً. الذي يفرغ هذا الكوب ، سرعان ما تجتاحه رغبة الآلهة افروديت بتاجها الجميل". كما هو مبين في التقرير، يسمح هذا المرجع بتسليط الضوء على النبيذ الممتاز المنتج في ايسكيا حيث تزرع أيضاً أشجار الزيتون والفاكهة، وخاصة البرتقال. كما هو مبين في التقرير، يسمح هذا المرجع بتسليط الضوء على النبيذ الممتاز المنتج في ايسكيا حيث تزرع أيضاً أشجار الزيتون والفاكهة، وخاصة البرتقال. تركز الحصة من جانب آخر على الطهي بتقديم طابق تختص به المنطقة: الأرنب.
ومثلما تشير إليه الصحفية إيزابيلا مارينو، فجودة شواطئ اسكيا و مياهها تجذب السياح، وكذلك عظمة مناظرها وطبيعتها الوعرة المزينة بالصخور وأشجار الصنوبر. وتشير الصحفية أيضاً إلى محطات الأرصاد الجوية و خاصة إلى ينابيع المياه الساخنة الشهيرة التي تركز عليها الحصة بإعطاء الكلمة لمتخصصين في سياحة هذا المجال.
واضافة إلى الخليج، حيث توجد صخرة خارجة من تحت الماء يطلق عليها إسم"فونجو" (فطر لأن شكلها مثل حابة الفطر)، يقدم التقرير صوراً خلابة لمرفأ اسكيا، البلدة الرئيسية للمدينة، الذي تسلب القلوب بشكله الدائري الواقع داخل فوهة بركان قديم. في حين أن "فوريو" وهي بلدة تقع في الجهة المقابلة، فوق الساحل الغربي، بدأت تفتح ابوابها تدريجياً للسياح. تدعونا الكاميرا إكتشاف الكنيسة الجميلة سانتا ماريا دل سوكورسو. وقد جعل صيادون وبحارة هذه البناية التي تعود للقرن التاسع عشر معبداً لهم. فبعد رحلة عاصفة كانوا يأتون ليشكروا تمثال العذراء: بتقديم القربان وبعظهم كان يقدم أشكال سفينة مصغرة.
ويركز البرنامج بصفة خاصة على ماضي اسكيا الدنيوي وخاصة في الخمسينات والستينات لما كان يزورها مشاهير السينما والنخبة العالمية. ويأتي كبار المخرجين لتصوير مشاهد أفلامهم، كما يشير المؤرخ جيوفاني دي ميليو: من بين الأكثر شهرة: فلم "كليوباترا" لجوزيف مانكيوفيتش (1963)، كان قد صور جزئياً في الجزيرة في 1962. وقد إختار المخرج قلعة اراغون كإطار لفلمه، وهي النصب الأكثر شهرة في الجزيرة ، أعيد بناؤها فوق حصن يوناني ثم روماني على يد ألفونس الخامس داراغون في 1441. هذا النصب المذهل الواقع على صخرة بركانية، عرف قمة رونقه لما كانت اسكيا مستقلة عن مملكة نابولي ولكن واقعة تحت سيطرة صقلية بين منتصف القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر. إن حضور الثنائي ريشارد بورتون و ليز تايلور أثار إنتباه الجميع: الكثير من سكان اسكيا الذين قد شاركوا في الفلم كوجوه ظاهرة يتذكرون هذا إلى اليوم، مثل ريكاردو دي امبرا في التقرير. قبل سنوات قليلة في 1957, صور المخرج ماريو كامريني "عطلة في اسكيا" مع فيتوريو دي سيكا، في هن قام هذا الأخير بإخراج فلم "هانتينغ ذي فوكس" مع بيتر سالير عام 1962 في نفس المكان. وفيما يخص لوسيانو فيسكونتي الذي حكى أحداث احدى قصص حبه، الشاب النمساوي هالموت بورغر، في إيسكيا، فقد دفن في الجزيرة التي كان يأتيها بإستمرار.
المراجع الإلكترونية:
موقع البرنامج ماجيكا إيطاليا. (Magica Italia ) :
www.magicaitalia.rai.it