- Silence

- نترككم مع إقتراح مهم في الجانب الآخر من إيطاليا، ماريو ريفريجيري

- Silence

- مرحباً أوزفالدو وشكراً لك. إنه أكبر معبد في العالم مكرس للقديس أنطونيو

- في منتصف الطريق بين مقر بلدية أوديني والنمسا قرب الحدود

- الأب لويجي بيتيني هو المسؤول عن المعبد. ما الذي يمثله هذا المبنى

- يأتي المؤمنون إلى هنا أولاً للقاء الرب. وهنا في هذا المكان يمكنهم أن يلتقوا بالقديس أنطونيو

- القديس أنطونيو هو من لشبونة بالنسبة للبرتغاليين، وهو من بادوفا بالنسبة للبادوفيين لأنه في بادوفا قد تم حفظ جثمان القديس في البازيليكا الخاصة به

- وفي جيمونا يعتبرون القديس أنطوان من جيمونا لأنه بالنسبة للسكانها هو القديس المحبوب الذي يبحث عنه الكل ليصلوا له

- لك دمر زلزال 1976 المعبد تماماً، لكن بعض الغرف

- التي استضافت القديس أنطونيو مدة ستة أشهر لما توقف في هذا المكان، لم يلمسها الزلزال

- نعم، سنذهب لرؤيتها. لقد تمت إعادة بناء المعبد كلية ما عدا أماكن القديس التي لم يمسها الزلزال

- الكنيسة الخاصة بالعذراء المرصعة بفسيفساء ويدمار

- في الكنيسة الصغيرة على ما أظن التي عمر ببنائها القديس أنطوان ظنا منه أنه سيسكن هنا لستة أشهر، وزنزانة القديس مع المعرض

- حيث نحتفظ بكل القرابين المقدسة التي يحملها الناس كعربون شكر له من المؤمنين على أفضاله عليهم

- يأتي الحجاج إلى هنا من النمسا وسلوفينا وكل جزيرة فريول وألمانيا وفرنسا وبلجيكا

- Silence

- هنا لدينا بقايا للتمثيل ومنحوتات من الرخام للمعبد السابق تم وضعها هنا من أجل زيارات الحجاج

- لنذكرهم أنه كان هنالك مكان دمرته هزة أرضية

- ولدينا أيضا المتحف الذي يجمع كل اللوحات التي تم تقديمها كهدية طوال القرون والسنوات السابقة

- سيعرفنا مورو فال على الأعمال الفنية الحقيقية التي تم الحفاظ عليها داخل كنيسة المعبد. لنبدأ بهاتين اللوحتين

- انهما لوحتان للراسم السويسري ميلشيور ويدمار قام برسمهما بالنصف الثاني للقرن السابع عشر. وهما تصوران بدقة كبيرة حدثين في حياة المسيح

- أولاً قدوم المجوس الثلاث وتقديمهم للقرابين وثانياً الختان

- انهما لوحتان جميلتان جداً مملوءتان بالشخصيات والأزياء المتأنقة و مناظر جد ثرية

- انهما لوحتان أراد رسامهما أن يضعهما في كنيسة العذراء التي شيدها على حسابه بجانب المعبد

- كنيسة تم دفنه فيها فيما بعد بعد موته

- إن معبد جيمونا الصغير للقديس أنطوان، يمثل شيئاً كبيراً للعالم وهو إنغماس في أعمال فنية جد ثرية وفريدة من نوعها

- لا تزال الصخور إلى اليوم تتنفس بأفكار قديس لشبونة و بادوفا و جيمونا