- ينظر المهتمون بالأمازيغية إلى اعتماد الحرف الأمازيغي "تيفناغ"، بدل الحرفين العربي واللاتيني،

- على أنه مكسب هام حققته سنوات طويلة من الدفاع عن عنصر أساسي من الهوية المغربية،

- اعتمادا ساهمت فيه حكمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله،

- الذي أقر اتفاق أعضاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

- البعد السياسي الرئيسي لحضور الأمازيغية في النظام التعليمي المغربي،

- هو الاعتراف بالبعد الأمازيغي في الهوية المغربية، وأيضا ضمان الاستقرار السياسي.

- فالفكر المعاصر يعتبر أن الاستقرار السياسي أساسه، هو إحقاق كل حقوق المواطنة كاملة وليس بالإقصاء.

- والإقرار باللغة الأمازيغية كلغة أساسية للتدريس،

- يعتبر إقرارا بالنهج الديمقراطي، وحقوق كل الثقافات في عالم التدريس.

- الحروف المقترحة في تيفيناغ، اقتبسناها من تاريخ الكتابة في شمال إفريقيا،

- وكما نعرف بأن تيفيناغ تاريخيا من أقدم الأحرف، في حوض البحر الأبيض المتوسط،

- وتيفيناغ عرفت عموما أربعة تطورات:

- الكتابة الليبقية،

- وهي كتابة فيها فقط الصوامت لا توجد فيها الحركات.

- كتابة تيفيناغ الصحراوية التي أدخلت حرف ألف.

- وكتابة الطوارق، التي أدخلت الكسر والرفع بواسطة حروف اللين الواو والياء.

- شمولية اللغة الأمازيغية لكل هذه المكونات، لا يعفيها من العوائق البيداغوجية، المصاحبة لكل لغة علمية مدرسة.

- الآن هذه المسألة، مسألة تدريس الأمازيغية، وبالخصوص بالحرف تيفيناغ "أسكيل أمازيغ"،

- مسألة تندرج في سياق عام، هو سياق الانتقال الديموقراطي،

- الذي مساهمة الأمازيغية فيه تأتي من أن من الخطاب الضمني الذي يقول:

- لا يمكن لانتقال ديموقراطي أن يكون دون إحقاق الحقوق.

- حق أساسي هام كسبته الحركة الثقافية الأمازيغية، وما على المشتغلين عليها

- إلا المزيد من العمل لأجل جعلها مادة تعليمية منفتحة على العلم وتقنياته.