- (صمت)

- يشكل الاستعداد للاحتفال بالعرس، أهم وأبرز انشغالات الأسر المغربية،

- فمعظم هذه الأسر تمر بمعاناة ومشاق لتحضير وإنجاز كل ما يتطلبه هذا الحفل من أنواع مختلفة،

- من حلويات ومشروبات ومآدب للأكل.

- ومع تعقدات الحياة أصبح اللجوء إلى الممون أمرا لا مفر منه،

- للقيام بكل الاستعدادات اللازمة والضرورية، كتزيين مكان الحفل،

- وتحضير كل ما يستلزمه العرس من مأكولات ومشروبات،

- بغض النظر عن ما يشكله من عبئ ثقيل عن ميزانية المتحفلين.

- منذ مدة كان العرس عائلي، العرس يجمع العائلة وننسق بينهم، عندهم شهر أو شهرين ليحضروا الحلويات،

- ويحضروا لعرسهم، والآن أصبحت مهنة المحضر ، وهي ظاهرة سهلت على الأسر المغربية تعب التحضير،

- وتعب القلق الذي كان يعاني منه الناس، وكانوا دائما تنقصهم حاجة ما،

- جاء المحضر هو الذي وضع آخر الروتشات، وأعطى رونقا، رونقا جميلا.

- هاته الجمالية التي يتميز بها حفل الزفاف للأسرة المغربية، لما تزخر به من تقاليد وعادات،

- والتي لا زال يحافظ عليها العديد من االأسر،

- على الرغم من دخول عنصر المعاصرة، الذي يشكل وجها من أوجه التراث المغربي الأصيل.

- أهم الملابس التي كانت تقدمها العروسة هي، اللبسة الأولى التي تدخل بها في العمارية،

- كما يلاحظ الجميع، لكن أنا هذه العمارية التي أحاول أن أضع فيها تغيير فيما بعد،

- ومن بعدها لبسة تمكنا مشاركة الناس الحفلة، كلهم تدور عندهم وتستقبلهم بتلك الطريقة،

- فيما بعد بطبيعة الحال عندنا لباسنا التقليدي، الطيفور كما يسمى في التراث،

- وأخيرا لبسة التي تخرج بها العروسة بالسلامة، كي تذهب في حالها.

- النكافة عندها كثير المسائل الأخرى، أنها العمارية يجب أن تكون حاجة مهمة متميزة،

- الدورة الطيفور كي نبقى في أصالتنا، إما الدورة الفاسية أو الدورة الرباطية أو الدورة الشمالية،

- يوجد عدة دورات، هذا لنبقى دائما في أصالتنا، لكي لا ننساها،

- لكن دائما هناك لمسة ظريفة صغيرة، لنبين بأن الناس غادون في التقدم.

- ويمتاز حفل الزفاف المغربي بفقراته المتنوعة، بالإضافة إلى مجموعة

- من الأهازيج الفولكلورية المختلفة، ليظل بذلك هذا الحفل

- أحد أوجه التراث المغربي، الذي يلقى إعجابا واهتماما كبيرين لدى الأجانب.