- (صمت)

- المعرض الوطني للتمور بأرفود تقليد سنوي ذو أبعاد اقتصادية وتنموية يهدف إلى التعريف بقطاع التمور،

- ومناسبة لتسويق المنتوج وتتضمن تظاهرة هذه السنة أروقة للتعريف بقطاع النخيل والاطلاع على التقنيات الفلاحية الحديثة

- غير أن الإنتاج يبقى في تذبذب مستمر، تبعا لتغيرات الظروف المناخية، لكن ماذا عن إنتاج هذه السنة.

- إنتاج هذه السنة يقدر تقريبا بما يناهز 15ألف و700 طن أي أنه عرف تقلص بالنسبة للسنة الماضية

- وهذا مسألة طبيعية، ولكن هذه السنة وخاصية الإنتاج أنه ذو جودة عالية،

- بحيث أننا الحمد لله الفلاحة عندهم أثمنة والتي هي على ما أظن أنها مناسبة.

- غير أن وفرة الإنتاج في بعض المناطق توازيه مشاكل التسويق

- ومنافسة التمور القادمة من بعض الدول المجاورة ودول الخليج العربي.

- التمور التي تأتي من الخارج قتلت كل البلاد لم تبقى كالسابق،

- فالمنتوج الذي كان يقدر عندما 1000فرنك أصبح لا يتعدى 40 ريال.

- نحن عدة مشاكل نعاني منها، منها مشكل التسويق، ونجد منافسة في السوق مثلا السوق الخارجية، تمور الجزائر، تونس والخليج العربي.

- وفي إطار الأنشطة الموازية للمعرض، نظم معرض للصور الفوتغرافية التي تؤرخ لمختلف الزيارات الملكية للمنطقة،

- ورغم قلة الإنتاج وضعف العرض فإن المعرض يبقى مناسبة للتعريف بالمؤهلات السياحية والثقافية والاجتماعية

- خصوصا تقاليد أبناء المنطقة وفرصة أخرى لجذب الاستثمارات إليها .

- مع تحيات بعثة التلفزة إلى أرفود.