- (صمت)

- قمة مقاولاتية مغربية أوروبية لنسج علاقات تفاعل أكبر بين المغرب والاتحاد الأوروبي،

- إيذانا ببزوغ دينامية جديدة تساعد المملكة على بناء قدراتها في المجال الاقتصادي،

- التقني والتكنولوجي، رؤية تقوم على قاعدة الوضع المتقدم

- الذي ارتقى بالمغرب إلى طليعة بلدان جنوب المتوسط التي تحصل على هذا الامتياز.

- نسجل بكل ارتياح، من ناحية المملكة المغربية التقدم الحاصل في بناء هذه الشراكة، التي نريدها طموحة.

- ستكون كذلك مناسبة للتحاور السياسي مع الاتحاد الأوروبي في كل القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية،

- بالقضايا الجهوية، بما فيها القضية الوطنية،

- قضية الشرق الأوسط ووالواضح في اتحاد المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط.

- وستكون كذلك مناسبة لتفعيل هذه الشراكة نحو آفاق مستقبلية أكثر طموحا، بالنسبة للملكة المغربية.

- القمة الأولى بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحظة هامة لتفعيل الوضع المتقدم،

- نريد أن يتم جني ثماره على كافة الأصعدة،

- أظن أنها ستشكل أيضا نقطة مفصلية في العلاقات المغربية الأوروبية.

- ملفات تستأثر باهتمام أصحاب القرار داخل الأوساط الاقتصادية المغربية الأوروبية،

- طرحت للنقاش بهدف استخلاص برنامج عمل، قادر على أن يستحث نسق نمو العلاقات بين الجانبين،

- ويعمل على تنويع تشكيلة تنويع تعاونهما،

- حيث تم الوقوف على المشاريع التي يعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاقها وآفاق السوق المغربية،

- والفرص التي تتيحها في قطاعات الطاقة المتجددة، النقل، الخدمات اللوجيستية والبنيات التحتية،

- ولم تغب أيضا جهود مواكبة المغرب، لملائمة تشريعاته بشكل أكبر مع المعايير الأوروربية.

- هذه القمة الاقتصادية، التي تأتي عشية القمة الرسمية،

- ستعبد الطريق أمام الفاعلين المغاربة والأوروبيين من كل الدول السبعة والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي،

- لتبادل الخبرات، وتطوير شراكات في آفاق مختلفة.

- وللانتقال إلى مرحلة تفعيل هذه الشراكة، تم طرح سبل إعادة إطلاق النقاض حول مسلسل تحرير قطاعات أخرى،

- ضمن اتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، قصد المرور إلى المراحل المواليةز

- ما تمت الدعوة إلى إرساء توجه براغماتين يتفاعل مع طابع الرهانات المطروحة، وتحديات المناخ الاقتصادي العالمي.

- ما نتوخاه من هذه القمة، هي اغتنام الوضع المتقدم لتنويع شراكات المغرب مع المستثمرين الأجانب،

- الأكيد أنها علاقات اقتصادية قوية، لكن أظن أيضا أنه ما زالت متاحة أمام الجانبين فرص أوسع لتطوير شراكتهما،

- خصوصا مع صفة الوضع المتقدم التي حضي بها المغرب.

- الاتحاد الأوروبي يعتبر الزبون والمستثمر الأول في المملكة،

- بأزيد من 80% من مجموع الاستثمارات الخارجية المتدفقة على المغرب خلال العقد الأخير،

- نسيج علاقات يتقوى اليوم عبر السعي لوضع ملامح إطار مستقبلي كفيل بتوسيع دائرة هذه الشراكة.

- هي قمّة مهمة، القمة الأولى من هذا النوع التي تجمع في إطار الوضع المتقدم مع أوروبا،

- في إطار هذا الوضع المتقدم، هذا القمة أظن ستسجل نتائج جد إيجابية.

- خلاصات وتوصيات هذا الاجتماع الاقتصادي من مستوى عال،

- سيتم عرضها على القمة السياسية لاتي ستنعقد غدا.