- (صمت)

- الاتحاد من أجل المتوسط بعود إلى الواجهة، لكن هذه المرة في شقه الثقافي والتربوي،

- ذلك أن التربية وردت في الإعلان التأسيسي للاتحاد باعتبارها من بين أولويات البناء المتوسطي،

- واختيار هذا الموضوع تمليه ضرورة تحقيق التقارب الثقافي

- بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط واستثمار هذا التقارب لخدمة السلم العالمي.

- لا يمكن أن نتصور مستقبلا للفضاء المتوسطي،

- بدون أن نندمج في إطار مشروع تربوي تعليمي ثقافي، صالح لكل الأجيال الحاضرة والمستقبلية.

- الثقافة تجمع، ولا يمكن لها إلا أن تجمع، ولا بد أن نركز على هذا،

- سواء كنا في مستوى اتحاد البحر المتوسط، أو فيما يتعلق بالعلاقة الثنائية والعلاقات بصفة عامة،

- بين الضفة الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

- منتدى فاس حول الاتحاد من أجل المتوسط، فضاء للتفكير يجمع شخصيات مرموقة من عالم السياسة والفكر والثقافة،

- يلتئمون حول موضوع ذي أهمية بالنسبة لمستقبل حوض البحر الأبيض المتوسط.

- أن يكون هناك منتدى خاص بالاتحاد من أجل المتوسط في المغربـ،

- هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، تؤدي إلى دفع الاتجاه أكثر وأكثر، نحو توطيد العلاقات بين شاطئي المتوسط.

- وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قد وجه رسالة إلى المنتدى،

- أشاد فيها بالعلاقات المغربية الفرنسية، وثمن فيها المجهودات التي يقوم بها المغرب، من أجل إنجاح هذا المشروع المتوسطي.

- رئيس الجمهورية وجه نداء لشعب المتوسط في طنجة،

- وهي مناسبة للتهنئة والقول أن المغرب شريكنا، أحد الشركاء المهمين في حوض البحر المتوسط.

- وسيتناول المنتدى على مدى ثلاثة أيام، مجموعة من الرهانات المرتبطة بأوضاع التربية والثقافة والتعليم،

- خاصة في الضفة الجنوبية بحوض البحر الأبيض المتوسط، على أن يتم إصداء بيان ختامي في نهاية المنتدى.