- (صمت)

- أما السياحة فهي في نجاح بفضل ما تم إنجازه من توفير التجهيز العصري الأنيق،

- ففي كل مكان ينعت الناس تونس بورقيبة بوصفها مرفء الطمأنينة وفرحة الحياة.

- (موسيقى)

- وعلى مستوى التجهيز فلتونس اليوم شبكة تركة تعد 17700 كم وشبكة لسكك الحديدية طولها 1989 كم.

- وموانئ كبيرة بتونس حلق الوادي، وسفاقس وبنزرت وقابس الصغيرة وسوسة.

- وخمس مطارات دولية تونس قرطاج وسقانس المنستير وجربة وتوزر نفطة وصفاقس.

- (موسيقى)

- وأما على الصعيد الفلاحي وخاصةً تربية الماشية وغراسة الزياتين و- واحات النخيل

- والتشجير المستمر وإنتاج الثمر وزراعة بواكير الخضر والبقول في البيوت المكيفة،

- فإن معدل التوسع يجلب الإنتباه لم تم إنجازه لمتعدد المشاريع الريفية، كحفر الأبار للتنقيب عن مياه الشراب،

- وإقامة السدود وقنوات الري والمضخات العصرية ومختلف التجهيزات، سعياً وراء الإستغلال المحكم لكل موارد البلاد الفلاحية.

- (موسيقى)

- وأما في الميدان التشريعي فقد ضمن المجاهد الأكبر الرئيس الحبيب بورقيبة الديمقراطية الفعلية.

- وقفل الجمهورية بأتم معنى الكلمة.

- وإحترم القيم الإنسانية الجوهرية، والوفاء لتعاليم الإسلام والإتسب إلى أسرة الأمة العربية

- والتضامن مع دول المغرب العربي وإنتماء تونس طبيعياً إلى إفريقيا وتفتحها على العالم بأسره.

- (موسيقى)

- وهكذا ركز المجاهد الأكبر سياسة تونس الدولية على استبقائها في تضامن أخوي

- على صعيد الدين والحضارة العريقة مع سائر الأقطار العربية.

- وفي إرادة التعاون مع المغرب العربي الكبير ومع دول إفريقيا وسائر الدول الصديقة إرادةً حاسمة.

- (موسيقى)

- فمنذ سنة 1950 ، انضمت تونس إلى جامعة الدول العربية ، واثبتت ارادتها في عدم الإنحياز

- بذمه كلمتها إلى البلدان الغير المنحازة منذ مؤتمر بلغراد في سبتمبر 1961 .

- (موسيقى)

- وكانت تونس من البلدان المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية.

- (موسيقى)

- وبقيت تونس البورقيبية متمسكة بمبادئ الأمم المتحدة وإليها انضمت منذ سنة 1956.

- نالت الدبلوماسية التونسية في مهمتها نجاحاً يشهد له إختيار تونس مقراً لجامعة الدول العربية،

- وإختيار شخصيات تونسية للإشراف على تلك الجامعة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

- كما يشهد له تعين اطارات عليا تونسية في وظائف سامية في جهاز منظمة الأمم المتحدة ،

- كل ذلك يعتبر من المكاسب التي حققتها سياسة تونس الخارجية،

- لحرصها دوماً على ضرورة تنمية البلاد التونسية ودعم سلامتها وأمنها منطلقةً في ذلك من دروس الإعتدال والموضوعية

- والواقعية والتفرقة بين الغث والثمين.

- مضه مؤتمر قصر هلال في 2 مارس 1934 المجاهد الأكبر الرئيس الحبيب بورقيبة.

- الذي نجح في صيانة البلاد التونسية وشعبها من كل عصبية ورفع منزلتها كوطن يمتاز بحبه للجماعة الإنسانية

- ويؤمن إيماناً لا إعتراض عليه بإحترام المسار القومية وبحق الشعوب في تقرير مصيرها.

- ذلك أن الجمهورية التونسية تود أن تظل في عدد أشد البلدان تحمساً للنضال في سبيل الإنسان بمفهومه العالمي.

- (موسيقى)