- يعتبر إطلاق أشغال خط القطار السريع الذي سيربط بين طنجة والدار البيضاء

- خطوة هامة يخطوها المغرب في تطوير بنيته التحتية

- قام صاحب الجلالة محمد السادس مصحوباً بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

- وسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود

- بإعطاء الأمر لإطلاق المشروع الذي سيسمح بتطوير

- شبكة النقل الوطني والاستجابة لطلب في متزايد مستمر

- هذا المشروع الطموح سيحدث نقلة نوعية في قطاع السكك الحديدية

- ليلبي الطلب المتزايد على النقل

- من ناحية الهندسة فهو يعتبر حالة نموذجية للمهندسين المغاربة

- سواء مهندسي المكتب الوطني للسكك الحديدية أو مجموع مكاتب الدراسة المغربية

- المشاركة في المشروع

- وقد تم التوقيع على إتفاقية بين المغرب و فرنسا

- وبالتحديد بين المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب و نظيره بفرنسا

- سيسمح خط القطار ذو السرعة الفائقة الرابط بين طنجة و الدار البيضاء

- بتقليل مدة الرحلة بين المدينتين إلى ساعتين مقارنة

- مع المدة الراهنة التي تمثل 4 ساعات و 45 دقيقة

- إنه لأمر مؤثر للغاية بالنسبة لي أن آتي لوضع حجر الأساس

- لأول قطار عربي ذو سرعة فائقة

- من صنع فرنسي في المغرب

- يربط بين طنجة والرباط و الدار البيضاء و في المستقبل مراكش

- silence

- أعتقد أن المغرب قد إتخذ القرار الصائب بحيازته على تجهيزات حديثة مثل الدول المعاصرة

- سيتم إنشاء مؤسسات وسيفتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية

- وستكون هناك جاذبية نحو بلد في خضم التغيير

- وفي الواقع علينا النظر الى الفائدة التي سيدر بها كل هذا على البلاد

- فلا يوجد بلد إختار النقل الفائق السرعة و تكبد خسارة

- سيتم إستثمار عشرون مليار درهم في هذا المشروع الذي سيخلق 2500 منصب شغل مباشر وغير مباشر

- وسيمول المشروع كل من المغرب وفرنسا والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة

- أما فيما يخص بداية عمل القطار

- سيكون جاهزاً للنقل في أفق شهر ديسمبر 2015