|
بناء مكتبة الاسكندرية |
عنوان المجموعة
الفائز بآغا خان 2004
مصدر
Bibliotheca Alexandrina (EG)
تاريخ البث الأول
2004/11/23
ملخص
تعتبر مكتبة الاسكندرية احياءا للمكتبة الاسطورية القديمة التي شيدت في العصور اليونانية الكلاسيكية. لقد استرجعت الاسكندرية مكانتها بفضل اعادة بناء المكتبة، التي تعتبر مركز اشعاع وتبادل المعارف و مبنى تاريخي اشتهرت به المدينة. لقد تم الاحتفاظ بروح التعاون الدولي في تصميم و ادارة المكتبة و ذلك لخلق مؤسسة عالمية بكل المقاييس. كما يبرز المبنى بالفنيات التي استعملت في تشييده.
شركات الإنتاج
-
مكتبة الإسكندرية - انتاج ذاتي
قناة البث
Bibliotheca Alexandrina
الموضوع الرئيسي
الأمكنة العامة والحياة الاجتماعية
مواضيع ثانوية
- سياحة ومواقع سياحية / هندسة معمارية
- سياحة ومواقع سياحية / المواقع السياحية
خريطة الاماكن
- مصر - المنطقة السفلى - الاسكندرية
السياق
مبنى مكتبة الإسكندرية
سيريل إنسرت
مكتبة الإسكندرية مشروع يهدف إعادة بناء مكتبة الإسكندرية التي لطالما عرفناها كلأكبر مركز للمعرفة في العصور القديمة. عملت المكتبة القديمة بين القرن الثالث قبل الميلاد و القرن السابع بعض الميلاد، و تأسست لجمع و ترجمة جميع الكتب المتداولة في البحر الأبيض المتوسط إلى اليونانية. بإمكانها أن تحمل ما يصل إلى ٥٠٠٠٠٠ كتاب و كذا استضافت علماء من شتى المجلات و تلاميذهم. و لكن تم تدميرها تدريجيا من القرن الثالث، خلال الغزوات الرومانية و المسيحية التي جاءت للنضال ضد الوثنية.
في عام ١٩٧٤، خططت جامعة الإسكندرية لإعادة بناء المكتبة الأسطورية وسرعان ما انضمت إليها العديد من الدول العربية و اليونسكو و المكتبة الوطنية في فرنسا. تم إطلاق المسابقة المعمارية في عام ١٩٨٨، تم تحديد ""Snøhetta المهندس المعماري النرويجي و تم وضع حجر الأساس في عام ١٩٩٠ وهكذا تم نصب المبنى الرئيسي المعاصر لمدينة الإسكندرية،والشيء الذي يلفت النظر بشكل خاص هو جدار الجرانيت المتوفر على جميع الحروف الهجائية في العالم. أصبح بإمكان المكتبة الجديدة أن تحتوي ٣٥٠٠٠٠٠ كتاب و تستطيع استيعاب حوالي ٢٠٠٠ قراء. المكتبات عبارات عن مؤسسة ثلاثية اللغة (العربية، الإنجليزية، الفرنسية)، و مكرسة لتاريخ مصر و البحر الأبيض المتوسط و العالم العربي. و تعمل أيضا كمركز ثقافي ومركز للبحوث الدولية، تحتوي على أربعة متاحف، مكتبات متخصصة، مركز للمؤتمرات،قاعة لرصد الفضاء، و مراكز البحوث.أصبحت المكتبة تحوي أكبر مجموعة من الكتب باللغة الفرنسية في الفضاء الإفريقيو ذلك فضلاً عن تبرع المكتبه الوطنية الفرنسية بما يقارب ٥٠٠٠٠٠ كتاب، من بينها نسخة أصلية عن "وصف مصر" وذلك بامر من نابليون بونابرت.
انتقد هذا المشروع بسبب عظمتهفي ما يخص التحفيظ إزاء الصعوبات في تطوير المجال الوثائقي بثلاث لغات خصوصاً في بلد لديه موارد مالية محدودة. في محاولة في تجسد ثانية للمكتبة القديمة أصبحت مكتبة الإسكندرية الحالية مركز دولي للتبادل الثقافي و العلمي، تشجيع المؤتمرات و المعارض و الفعاليات داخل جدرانها. يبين الشريط القصير الذي تم إنتاجه بشركات مع المكتبة عرضاً للمبنى المعاصر. الشريط يستوحي من المكتبة تاريخها و يظهر مزج العمارة الحديثة بالعناصر الزخرفية المحلية، الضوء الطبيعي و أجهزة اللإستقبال، يحث الشريط على أهمية الوثائق الإلكترونية و ظروف اللجوء للمكتبات لذا ضعاف البصر و ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يروج لقدرات المكتبة جديدة في نشر الثقافة.
Butler
Beverley 2007,
Return to Alexandria. An Ethnography of Cultural Heritage Revivalism and Museum Memory, Walnut Creek, Left Coast Press.
Canfora L. 1988, La véritable histoire de la Bibliothèque d'Alexandrie, Paris, Éditions Desjonquères.