- (صمت)

- (موسيقى)

- مع إطلالة القرن العشرين 20، بدأت الفنون الجميلة تزدهر في مصر،

- بعد فترات طويلة من الركود، فتألق فناوا مصر العظام،

- ومنهم محمود سعيد.

- ولد محمود سعيد بالإسكندرية عام 1897،

- ورغم تخرجه في كلية الحقوق الفرنسية عام 1919،

- إلا أن ميله للفن جعله يتنقل بين مراسيم الفنانين بالإسكندرية، وأكاديميات الفنون في الخارج،

- حيث اعتزل وظائف القضاء وتفرغ للفن عام 1947.

- كان محمود سعيد أول فنان مصري معاصريؤكد الهوية المصرية في الفن،

- فقد كان هو الأكثر شهرة وحظا وتوهجا، فكان محبوبا في شخصه،

- متميزا في أعماله التي تخاطفا وتسابق على اقتنائها كل محب للأعمال الفنية في مصر وخارجها،

- وقد وصلت قيمتها إلى تقديرات عالية لم يحلم بها أي فنان مصري على الإطلاق،

- مرت تجربة محمود سعيد الفنية بعدة مراحل،

- فقد مثلت السنوات العشر الأولى قمة أعماله المتنوعة،

- ومن أجمل أعمال هذه الفترة ذات الجدائل الذهبية،

- حيث الأجواء المعبرة والضوء الذي يشع من وجه الفتاة ذاتها،

- وفي مرحلة الثلاثينيات فقد حملت معها روائع لا تنسى، مثل لوحة الدعوة إلى السفرة

- والصيد العجيب والصلاة والذكر،

- أما في مرحلة الأربعينيات، فقد تمحور فن محمود سعيد حول البورتريه، أو الصورة الشخصية،

- والتي اهتم فيها بإبراز العمق النفسي للشخصية، بقدر ما اهتم بدقة الملامح.

- كان محمود سعيد رائدا من رواد فن التصوير الحديث في الوطن العربي،

- حيث فتح بفرشاته آفاقا جديدة، لم يهمل محمود سعيد في لوحاته عنصرا،

- أو يفضل عنصرا على آخر، فالتكوين والتوازن هما أهم عناصر لوحات محمود سعيد.

- (موسيقى)