|
ماريوس تريزور ( فرنسا ) |
عنوان المجموعة
صور للاعبى كرة القدم فى كل الازمنة
ملخص
رحل ماريوس تريزور من' جوادلوب ' الجزيرة التى ولد بها، لللتحاق بأجاكسيو (1969-1972) ومرسيليا (1972-1980) و أخيرا بوردو (1980-1984).
قائد أسطوري للفريق الفرنسى، كان موجودا على أرض الميدان خلال المباراة التي خسرها امام المانيا خلال نهائيات كأس العالم عام 1982، في هذه المباراة سجل هدفا عظيما .
شركات الإنتاج
-
RFO - انتاج مشترك
- كوبيام - انتاج مشترك
الموضوع الرئيسي
الرياضة والألعاب
خريطة الاماكن
- فرنسا - جنوب غربي - بوردو
السياق
ماريوس تريزور
ستيفان مورلان
يعد ماريوس تريزور من أهم لاعبي كرة القدم الفرنسين ما بين 1970-1980. إزداد في الخامس عشر من شهر يناير سنة 1950 بسانت حنة بكوادلوب الفرنسية، بدأ مسيرته الكروية بأجكسيو سنة 1968. شيد نادي اتلتيك اجاكسيو سنة 1910 ولم يصبح محترفاً إلا انتضاءً من العام 1965. أما في ما يخص صعود مريس على رأس نادي الجزيرة المتواضع فقد تنسق مع الأغنية "مباراة كرة القدم" التي أهداهم اياها أنطوان واحد من مشجعي النادي الذي أصبح فناناً شعبياً معروف مند أولى انفعالاته الرياضية سنة 1966. بعد أن اصطفي كلاعب في الوسط سرعان ما نقل إلى موقع مدافع وسطي من طرف المدرب ألبيرتو مورو. في العام 1971 حصل الاعبون الأجكسيون على لمرتبات السادسة وهذا أحسن أسنيف تاريخ النادي. يشهد حصول ماريوسعلى لقب أحسن لاعب فرنسي في العام 1972 على ضرورة المدافعين و اسهمهم في النجاح.
وظفه نادي أولمبيك مرسيليا (OM) الذي حقق فوز مزدوج بكأس البطولة الوطنية وكان هذا في إطار تعويده لرولون كوربيس. و سرعان ما أثبت مكانته في الفريق الذي يتصدر أولى المرتبات في البطولة مند بضع سنين (المرتبة الثالثة في العام 1973 و المرتبة التهنيت في العام 1975). كما أحرز كأس فرنسا في العام 1976 بينما كان يحتل مركز عميد فريقه. بينما عرف النادي أزمة إقتصادية رافقتها خيبة أمل رياضية: في العام 1980 نزل إلى دوري الدرجات الثانية. ترك بعدها ماريوس نادي أولمبيك مرسيليا ليلتحق بجيروندان دي بوردو الذي يسهر جون كلود بريز على إدارته مند سنتين، حيث أن هذا الأخير تبنى منهجاً جديداً في تدبير أمور النادي و أنشأ من تمة أول "فوت بيزنس" و خلص علاقات جديدة مع الإعلام السمعي البصري لاسيما في ما يخص التسعيرة. هكذا إذاً وفر لإيمي جاكي الوسائل المادية اللازمة لإدارة فريق من المستوى الرفيع حيث يعيش ماريوس لاعبين عالميين كبرنرد لاكومب، جون تيغانا، باتريك باتيستون ... حصل بالتالي اللاعب الجوادلوبي على أول لقب "بطل فرنسا " في العام 1984.
مند 1971، أصبح إسم ماريوس تريزور كذلك عالمياً، حيث يعتبر أول من حطم رقم روجي مارش القيسي بفضل أزيد من 65 تصفية. شكل من تمة، بمساعدة جون بيار ادامس، "الحراسة السوداء" كما أسامها ستيفان كوفاكس، كانوا يستعينون بهذه الحراسات في وقت لم تكن فيه النتائج بطولية. صار بعدها رمزل للتجديد الكروي في فرنسا ليس لكونه عميداً لفريقه، خلال إقصائيات كأس العالم (1978)، فحسب بل لأنه إستطاع كذلك أن يأسر القلوب و خلق إنطباعاً جيداً لذا الجماهير فضلاً عن تسجيله هدفين من الأربعة التي سجلها خلل إحدى المقابلات التي كانت رمزية. هكذا إذاً أصبح وحداً من الهدافين (هو و ديديه سيكس) خلال المقابلة الضعيفة التي واجهوا فيها إحدى الفرق الأكتر أهمية في العالم، ألا وهو فريق البرازيل وقد تم ذلك في ملعب ماراكانا في الثلاثين من شهر يونيو 1977. كما سجل هدفاً رائعاً في نصف نهاية كأس العالم من العام 1982 بسيفيل في مواجهات مع ألمانيا الغربية . كانت هذه المقابلة مليئة بالمشاعر القوية والعنيفة بعد تعنيف حارس المرمى الألماني شومشر لباتريك باتيسون، وشكل هذه الحادثة عداوةً في المخيلة الجماعية الفرنسية والألمانية في زمن اعتقدنا فيه أن الحرب العالمية الثانية دفنت كل العداء والكراهية بين الشعبين. و مما زاد الطين بلةً كون المقابلة انتهت بضربات ترجيحية، واعتبر كل هدف بطلاً خلال هذه المقابلة.
لم يكن ماريوس تريزور، كباقي زملائه، مدركاً في تلك اللحظة كل رهانات تلك المقابلة. في العام 1978 بقية بعيداً عن كل الحركات الإحتجاجية ضد ديكتاتورية الأرجنتين والتي كان بضع الاعبين تنظيمها في خضم الفريق الفرنسي كدمنعيك روشتو على سبيل المثال. ضل ماريوس، كالعديد من للاعبين الآخرين بعيداً و حذراً إزاء هذه الزوبعة، وكان هذا الأمر في أكمل تناسق مع شخصيته التي تتميز بالحذر و التأني في أخد القرارات سواء تعلق الأمر بمسرح الرياضي أو بأمور أخرى، إد أنه لا يصرح بسهولة على مدى تشبته بأصوله المتجذرة في منطقة بحر الكراييب. و كان ماريوس يذكر أصله على نبرةٍ مازحة كما صار في العام 1978 إبان تسجيله أغنية "ماريوس العجيب" حيث تحدث عن "إبن الجزيرة" على لحن مياس. في نهاية مسيرته الرياضية في العام 1984، إلتحق بقائدي نادي جيروندان دي بوردو حيث يشتغل خلف الأضواء مع فريق الإحتياط. شهرته وشعبيته تجلبان له العديد من الالتماسات الإعلامية التي ينتهزها لكي يعبر عن ثورته وغضبه من العنصرية وكرهيت الأجانب التي تعرفها لعبة كرة القدم.
ببليوغرافيا :
Pierre-Louis Basse, Séville 1982. France-Allemagne, le match du Siècle, Paris, éditions Privé, 2005, 150 p.
Paul Dietschy, Yvan Gastaut, Stéphane Mourlane, Histoire politique des Coupes du monde de football, Paris, Vuibert, 2006, 346 p.
Gérard Ernault, Trésor. Sans peur et sans reproche, Paris, Calmann-Levy, 1976, 125 p.