|
حسان اقسبي |
عنوان المجموعة
موانىء اسطورية فى اليحر الابيض المتوسط
ملخص
ولد حسان اقسبي في طنجة بالمغرب سنة 1935. انضم الى الفريق الاسطوري ستاد دو ريمس سنة 1962. كلف بمهمته ثقيلة وهي محو آثار جوست فونتان، فرفع التحدي و فاز في السنة ذاتها ببطولة فرنسا. يبقى اقسبي حادي عشر احسن هداف لكل الازمنة في بطولة فرنسا ، حيث سجل 173 هدفا في 293 مباراة
لعب حسان اقسبي في المنتخب المغربي من سنة 1960 الى1970.
شركات الإنتاج
-
الاذاعة و التلفزة المغربية - انتاج مشترك
- كوبيام - انتاج مشترك
الموضوع الرئيسي
الرياضة والألعاب
شارة المشاركين
- هدوز عبد الهادي - صحفي
- رقراقي دريس - صحفي
خريطة الاماكن
- فرنسا - الشمال الشرقي - ريمس
السياق
حسن القصبي
ستيفان مرلان
حسن القصبي واحد من أكبر لاعبي كرة القدم في التاريخ المغربي، إنه شخصية معروفة وشعبية و جد مؤثرة إبان البطولة الفرنسية مند 1950 إلى 1960. سجل ما يقارب ال 173 هدف في 293 مباراة في أكبر النوادي اندك. إزداد حسن في الأول من شهر مايو من سنة 1939 في عائلة برجوازية او مثقفة من طنجة . ساهمت مسرتواه الحافلة في انتقاله إلى فرنسا. لم يكن والده، رجل دين عرف بالشريعة و القرآن، يرى في الكرة التي لم يكن ابنه يفرقها ويتسلى بها في شواطء المدينة، مستقبلاً حافلة لإبنه، هذا وبالرغم من إنحدر العائلات من الأندلس و امتزاجها بالثقافة الإسبانية. لم يعرف حسن القصبي في شبابه سوى اللغتين العربية والإسبانية. ذلك و لطالما عرفت مدينته وموقع رأسه النزاعات مند القرن التاسع عشر. حيث كانت المدينة في وضع سياسي دولي إلى غاية 1923: كانت تعتبر قطاع الشمال المغربي الذي يوجد تحت الحماية الاسبانية اندك.
كان عدد السكان الإسبانيون الدين يقطنون المدينة 30000 قطن من ضمن 42000 قطن أجنبي و كان عدد سكان المدينة الإجمالي 150000; كان لديهم مدارس خاصة بهم و صحف و قناة مدياع نوادي رياضية و غيرها من الخدمات. من بين نودي كرة القدم المتواجدة انذاك النادي سيلفانا الإسباني اللدي تأسس في العام 1938 من طرف سفيان، بدأ حسن القصبي مشواره الرياضي في هذا النادي في سن تناهز الرابعة عاشر حيث شارك في مباريات البطولات الجهوية التي كانت تديرها العصبة الإسبانية. كان يحلم ككل شباب عصره أن يحقيق نجاحاً في هذا الميدان و أن يصل سته اولى إسباني حتى يحقق بقية مشواره هنالك. دل النادي الذي بدأ فيه مرتبطاً بالوحدة الرياضية الإسبانية الذي شارك في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وقع أول عقد له في مدينة قدس الإسبانية، و لكن أمه رفضت دحبة إلى الضفة الأخرى من المضيق وذلك بعد وفاة والده و ترملها. لم يرفض هذا الطلب لأمه وحصص لها رغبتها وقرار الدهب ليواصل مسيرته الدراسية بالرباط حيث مدى عقداً مع نادي الفتح الرباطي في العام 1952 ذلك و بالرغم من معارضة مسؤليه في طنجة. الفتح الرباطي انذاك من أشهر النوادي المغربية على الصعيد الوطني.كان نادي الفاتح الرباطي مرتبطاً بحزب الإستقلال وبالعائلات الملكية حيث كان أخ الملك رئيس شرف هذا الأخير. بالرغم من قصر صمته (1.73 متر) إستطاع أن يصنع إسماً له في هيدا الميدان ومن خلل مباريات اجراها في دوريات شمال إفريقيا التي كانت تبعات لإدارة الفيدراليت الفرنسية لكرة القدم، ونظراً لمؤهلات التقنيت للاعبي الفرقة اندك فقد شبهتهم الفدرالية بلاعبي أمريكا الجنوبية.
جذب حسن القصبي إنظار اولمبيك نيم حيث كان يدرب فريق المحترفين الفرنسي - الجزائري قادر فيرود وذلك مند توقفه عن اللاعب اثر اصابته في حادث سير. كان وصول حسن إلى الفريق ميسراً نظراً لتجربته الدراسية في الرباط وتعرفه على الثقافات الفرنسية من قبل. يروي القصبي أنه حصل على أول أجرة شهرية له بمبلغ يناهز ال 6500 فرانك فرنسي وعلى 5000 فرنك إبان مضيه على العقد حيث لم يكن معدل الأجور المتوسط السنوي انذاك يتجاوز ال4000 فرانك فرنسي
.
على اثر هذا النجاح الإجتماعي تم حفر مسار إحترافي ريدي متميز، بما أن نيم كانت وصيفة فرنسا لمدة ثلاث سنوات متتالية (1958.1959.1960)، كما وصلت إلى النهائيات مرتين (1958 و 1961). لكن "التماسيح" تضطر للإحتناء أمام ريمس (Reims) الذي بدء يعرف سنواته الدهبيت مند الخمسينيات. حصل النادي الرمسي (REMOIS ) على خمس القاب خلال السنوات (1949. 1953. 1955. 1958. 1960) بالإضافة إلى وصوله إلى النهائيات خلال مباريات كأس أوروبا لسنتي (1956.1959). أثار هذا اللاعب المغربي الشاب والمتألق إنباه النادي خصوصاً بعد أن سجل أزيد من 119 هدف مع فريق نيم. بعد ذهاب اللعب كوبا إلى الريال مدريد سنة 1959 طلب من القصبي أن يحتل محله مقابل خمسة مليون فرانك فرنسي ( مبلغ ضرب "انوين الصحف انذاك).
حصل حسن القصبي على لقب بطل فرنسا سنة 1962 هو وزميله جوست فونتين (Just Fontaine ) ولكن فريسهمة ستاد دو ريمس لم يعد لديه القدرات والقوات ذاتها. عندما أقبل المدرب ألبرت باتوا بشكر سنة 1963 . كان القصبي يلعب مع نادي موناكو أقبل على ربح بطولة فرنسا من نفس العام وكذا من العام 1964 هذا قبل أن يعود إلى فريقه لسبب ما إلى نادي ريمس. تحت الضغوطات الودية لأمير مولاي عبد الله قبل القصبي أن يلتحق من جديد بالفتح الرباطي حيث سيتور إلى غاية السبعينات. غير أنه لم يستطع الإلتحاق بفريقه خلال مباريات كأس العالم في المكسيك، حيث كان حدث وصول .1934 المغرب إلى هذا المستوى من سوابق التاريخ الرياضي لأفريقي مند مشاركة مصر سنة. سيضل بلده يتذكر مسيرته الرياضية الحافلة بالنجاحات كلاعب فالس بوسعنا إلا أن نشهد على نجاحه كمدرب كذلك.
ببليوغرافيا :
Sportifs marocains du monde. Histoires et enjeux actuels. Acte du colloque international de Casablanca, 24-25 juillet 2010, Paris-Casablanca, Seguier-La Croisée des Chemins, 2011, 203 p.
Dietschy Paul, « Les « Sud-Américains » de l’Atlas : de Larbi Ben Barek à Hassan Akesbi », Migrance, 2008, p. 20-24.
Wahl Alfred, Lanfranchi Pierre, Les footballeurs professionnels des années trente à nos jours, Paris, Hachette, 1995, 290 p.
Entretien entre Paul Diestchy et Hassan Akesbi sur le site http://odysseo.org/