|
عبد المجيد شطالي |
عنوان المجموعة
صور للاعبى كرة القدم فى كل الازمنة
ملخص
ولد عبد المجيد شطالي في سوسة، في 1939. حاز على بطولة تونس لعدة مرات مع فريق النجم الرياضي للساحل خلال الستينيات والسبعينيات. .كان قائدا ثم مدربا للفريق الوطني التونسي
شركات الإنتاج
-
كوبيام - انتاج مشترك
- اذاعة تونس الدولية - انتاج مشترك
الموضوع الرئيسي
الرياضة والألعاب
شارة المشاركين
- بن عمر كريم - صحفي
- كاتو مهدي - صحفي
- بلعيد حبيب - صحفي
السياق
عبد المجيد الشتالي
ستيفان مورلان
يعد عبد المجيد الشتاليمن أكبر الاعبين في تاريخ كرة القدم التونسية. بالموزات مع مسيرته الرياضية التي كرسها تقريباً حصرياً لبلده، كان ينتمي لفريق الوطني مع جيل التمانينات، مما سمح له بشهرة عالمية. بدأ لعب كرة القدم في مدينة معسكر، الشمال الغربي الجزائري، موقع رأسه (في الثامن عشر دجنبر ١٩٥٨) في نادي محلي لإحدى الشراكة الخاصة و الذي اطلس "عليه إسم اولامبيك معسكر على إسم المدينة. بعد أن أمضى سنة كملت بالخميس، إلتحق بنادي غالي معسكر سنة ١٩٧٦ ، وهو النادي الرئيسي لمدينة، انشئ في عهد الإستعمار سنة ١٩٢٥. جذبت كفاءاته التقنية مدرب نادي المولودية الوهراني ، سعيد أمارة الذي برز سنة ١٩٥٧ إبان تخليه عن فريق ستراسبورغ ليلتحق بفريق جبهة التحرير الوطني. رفيقه في الفريق "حادي عشر الإستقلال" ، تم إختيار نجم سانت ايتيان، رشيد مخلوف، الشاب الذي لم يتجاوز عمره العشرون عاماً حينها و إنضم الى الفريق الجزائري . في هذه الصين كان على بلومي أن يقوم بواجبه العسكري. بعد تعينه في الجزائر، إرتدى ألوان نادي العاصمة "نادي المولودية " مند العام ١٩٧٩ و إلى غاية ١٩٨١. أحرز النادي الرئيسي في الجزائر الذي أنشء في العام ١٩٢١ على بطولة الوطنية في العام ١٩٧٨ بينما أحرز سنتين قبل ذلك في العام ١٩٧٦ على بطولة أفريقيا للنوادي البطالة. ساهم بلومي في حصول للنادي الجزائري على لقب جديد على الصعيد الوطني. و بالرغم من إهتمام النوادي الأروبية لشأنه لميرحل من بلده لأن الفدرالية لا تسمح بأي تحويل للاعبين الذين لا تتجاوز سنهم الثامنة و العشرون إلى الخارج، إلا إذا حصل اللاعب على ترخيص خاص من رئيس الجمهورية. هكذا إذاً عاد بلومي إلى ناديه الأصلي والذي سمح له في تحقيق النصر إبان بطولة الجزائر الوطنية في العام ١٩٨٤ و شكل هذا ثاني فوز شخصي له. أما فوزه الثالث فساد حصل عليه في العامين ١٩٨٦ و ١٩٨٨ مع نادي المولودية الوهراني. و عرف تجربته المحصورة بعيداً عن وطنه في الخارج مع النادي القطري العربي.
ثم إستأنف مسرة في تونس بالتناوب بين نادي معسكر ونادي المولودية الوهراني، عندما أقبل بلومي على سن التقاعد الرياضي كان قد أحرز على إنتقاء في الفريق الوطني الجزائري. شارك في كأس أفريقية أربع مرات و أولاها عام ١٩٨٠ حيث تبار فريقه و لم يحصد إلا النصر حتى و صل إلى المباراة النهائية و واجه الفريق النيجري. شارك في نفس العام في الألعاب الأولمبية بموسكو.علمت مسيرته الرياضيات الدولية بكأس العالم لعام ١٩٨٢ في إسبانيا. كان حينها قد طلقة كأس أفريقيا الذهبي كاعتراف له بكونه أفضل لاعب في القارات بأسرها، اتيحت ألح لفرصة حينها أن يلعب إلى جانب عمالقة كرة القدم أمثال مصطفى الدباح و رابح مادجر ونور الدين كوريشي وكذا صلاح أسد كما حصل في نهاية المطاف على تنقية في القامة الوطنية في مقابلة مع ألمانيا في العام ١٩٥٤ وفي ظروف جد خاصة. في الواقع تم استدعاؤه تحت ضغوط الرأي العام على اثر المقابلات التي اجريت بين فرنسا و مجموعة مختارة من شمال أفريقية بعد أحداث الزلزال اللدي ضرب منطقة أرليانفيل افي الجزائر في شتنبر ١٩٥٤. كان بن مبارك يأمل إرتداء القميص الوطني الفرنسي الذلتي الألوان بهذه المناسبة، غير أنه كان في سن تناهز الأربعين عاماً مما يعتبر منافياً للشروط. كان العربي قد ترأس قائمة فريق شمال أفريقية في تلك السن و حقق نجاحاً بثلاث أهداف لواحد في تلك المقابلة التي اجريت في منتزه الأمراء "بارك دي برانس" في السابع من أكتوبر من العام ١٩٥٤. واصل العربي لعب كرة القدم في الجزائر مع الاتحاد الرياضي المسلم في بالعباس ثم في بلجيكا.
كان العربي وحداً من اللعبين الكبار في تاريخ كرة القدم، عاش كل حياته في صراع بين هويته الوطنية المغربية و هويته الرياضية الفرنسية . رحل سنة 1992 في صمت و و حدة تتناقض مع المكنات التي يشغلها في قلوب و أذهان محبي كرة القدم في ضفتي المتوسط.
ببليوغرافيا:
Ben Haj Yahia Béchir, Etoile Sportive du Sahel : un grand d'Afrique, Tunis, BETA, 1999, 103 p.
Charfeddine Moncef, L'Etoile Sportive du Sahel 1925-1975, Tunis, Steag, 1975, 124 p.
Charfeddine Moncef, Il était une fois le football en Tunisie, Tunis, SAHAR, 1997, 199 p.
Latrech Béchir Abd-Essattar, 40 ans de foot en Tunisie, Ed. SAGEP.
http://www.etoile-du-sahel.com