|
مصطفى الهداوي ( المغرب)ا |
عنوان المجموعة
صور للاعبى كرة القدم فى كل الازمنة
ملخص
بعد اكتشافه خلال احدى بطولات مابين الاحياء، التحق بالنادي الشهير الرجاء البيضاوى حيث كانت بدايته كلاعب محترف خلال الموسم( 1979-1980). لقد جلب آدائه الجيد ، سواء في فريقه او التشكيلة الوطنية المدربين الاوربيين (لوزان ، سانتيتيانا).ا
شركات الإنتاج
-
الاذاعة و التلفزة المغربية - انتاج مشترك
- كوبيام - انتاج مشترك
الموضوع الرئيسي
الرياضة والألعاب
شارة المشاركين
- هدوز عبد الهادي - صحفي
- رقراقي دريس - صحفي
خريطة الاماكن
- فرنسا - جنوب شرقي - سانتيتيان
السياق
مصطفى الحداوي
ستيفان مورلان
مصطفى الحداوي لاعب مغربي دولي سابق من مواليد الدار البيضاء بدأ مشواره كلاعب سنة ١٩٧٩ مع نادي الرجاء البيضاوي ولعب له حتى ١٩٩٠ ثم انتقل إلى نادي إ.ف.سي لوزان السويسري الذي لعب له حتى سنة ١٩٨٧ وبعدها أحط الرحال في فرنسا مع نادي سانت إتيان الذي تركه ١٩٨٨ ولكنه لم يغير الأجواء الفرنسية إذ لعب لنادي نيس موسمين وبعدها انتقل إلى نادي لنس وتركه سنة ١٩٩٣ لينتقل إلى نادي أنجيه و لعب لنادي جيان وبقي معه حتى ختم مساره الكروي سنة مصطفى الحداوي لاعب مغربي دولي سابق من مواليد الدار البيضاء بدأ مشواره كلاعب سنة ١٩٧٩ مع نادي الرجاء البيضاوي ولعب له حتى ١٩٩٠ ثم انتقل إلى نادي إ.ف.سي لوزان السويسري الذي لعب له حتى سنة ١٩٨٧ وبعدها أحط الرحال في فرنسا مع نادي سانت إتيان الذي تركه ١٩٨٨ ولكنه لم يغير الأجواء الفرنسية إذ لعب لنادي نيس موسمين وبعدها انتقل إلى نادي لنس وتركه سنة ١٩٩٣ لينتقل إلى نادي أنجيه و لعب لنادي جيان وبقي معه حتى ختم مساره الكروي سنة١٩٩٧أعلن المكتب المسير لنادي الودادا الفاسي لكرة القدم، عن تعيين اللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي، مديرا فنيا على النادي، في الوقت الذي كان منتظر منح المهمة للمدرب عبد الخالق اللوزاني.ان المدرب الجديد مصطفى الحداوي سيشرع في عمله خلال الأسبوع المقبل ومن المحتمل أن تطرأ تغييرات مهمة على المستوى التكتيكي للفريق. وتجدر الإشارة إلى أن الحداوي سبق له ان قادة منتخب المحليين سنة إلى تصفيات كاس إفريقية للمحليين، والتي عرفت إقصاء المنتخب على أيدي منتخب تونس، الشيئ الذي أجبره على تقديم استقالته.
سرعان ما حصد العديد من الألقاب في العام الموالي كلقب نائب بطل فرنسا على سبيل المثال كما ثم إختياره ضمن قائمة اللاعبين الرئيسين لفريق الوطني الفرنسي لأربعة مرات على التوالي. لكنه عانى من التميز و صنف في ظروف صعبة مند أول لعبة ضد إيطاليا الحاصلة انذاك على بطولة العالم مرتين، حيث تمت المباراة نابولي الإيطالية في ملعب يحج بالجماهير الإيطالية و التي كان يشجعها النظام الفاشي. بضع أشهر بعد إصدار "بيان الأعراق" والتي سجلت الفرق في نظام موسوليني، إضطر بن مبارك مواجهة الشتائم العنصرية من طرف الجماهير النابولية . أما في مايخص موقف الاعلاما لفرنسي فلما تتوقف الصحف عن تكريس مساحة كبيرة لهذا الموضوع. بعد أن اجرت مشاورات مع القراء من أجل إعطاء هذا اللقب نوعاً من المصداقية، كما قدم كمسلم وعاذلته الصحافة بثكنات أفريقية السوداء.هكذا تغدت كل التعليقات والكاريكاتير من التحيز والصور النمطية الاستعمارية و العنصرية لتلك الفترة، حيث كان الصحفيون يركزون على قدراته الطبيعية والتي تجعل منه ماكر آتٍ من بعيد و من ميدان ليس له علاقة بالملاعب. لم يستطع بن مبارك مواجهة الحرب التي شنتها ضده الصحف، خصوصاً أنه لا يملك الجنسية الفرنسية، فقرر العودة إلى المغرب حيث إلتحق بنادي الإتحاد المغربي. مع هدوء الوضع في الصحة الفرنسية، مضى بن مبارك عقداً مع النادي "ستاد فرنسي" الباريسي الذي كان تحت رئاسة المدرب الفرنسي الأرجنتيني هيلونيو هيرارا انذاك ، والذي كان يعمل حينها على إعطاء إعادة نشاط هذا النادي واللدي يعد من أعرق النوادي في تاريخ كرة القدم الفرنسية. غير أن النتائج لم تكن في المستوى ، حيث قرر أن يلتحق بمدربه الى نادي "اتلانتيك دي مدريد. الأمر الأكثر إثارة هو مسيرة الفريق الوطني ومهاجمها لوجي ريفا، إبان كأس العالم بالمكسيك في العام . أما في ما يخص الخسارة التقيلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الموبرات النهائية فلم تمحي أبداً مباراة القرن الذي واجهوا فيه الفريق الألماني في نصف نهاية بطولة كأس العالم ، ولن ينسى الإيطاليون أن هذا الفوز أحياأتول ليلة للوحدة الوطنية في إيطاليا و أعش شعبان بأسره في جو من المجد والتسامي في الأعالي. كان ريفا واحد من ابطال هذه الليلة حيث أصاب وحداً من الأهداف الأربعة التي أدت إلى فوز إيطاليا بعد إنتضار طويل.
ببليوغرافيا:
Sportifs marocains du monde. Histoires et enjeux actuels. Acte du colloque international de Casablanca, 24-25 juillet 2010, Paris-Casablanca, Seguier-La Croisée des Chemins, 2011, 203 p.
Gastaut Yvan, Boli Claude, Grognet Fabrice (dir.), Allez la France ! Football et immigration, Paris, Gallimard-CNHI-Musée national du sport, 2010, 191 p.
Ghizlanzoni L., Les lions de l’Atlas, Football au Maroc, Milan. Edition Lak International, 1994.
Poli Raffaele, « Les footballeurs maghrébins en Suisse », Migrance, n°29, 2008, p. 76-83.