- (Musique)

- ليس من أكتر العالم ما يملك من الروائع أكثر من مصر وليس منها ما له مثلها من عديد الأعمال التي تتحد الوصف

- (Musique)

- مصر متحف بلا جدران، كلما سرت فيها كل أثر يحمل فكرة، يرمز إلى معنى ويشير إلى دلالة.

- عندما تزور مصر تصبح كنوز الماضي كلها بين يديك،لأن مصر هي عودة الإنسان إلى ينبوع كل شيء.

- (Musique)

- نفرتاري جميلة الجميلات

- (Musique)

- على ضفة نيل الأقصر الشرقية، حيث تشرق الشمس، قامت مدينة الأحياء.

- وعلى ضفتها الغربية حيث تغرب الشمس، قامت مدينة الأموات التي تضم معالم أثرية خالدة،

- تنطق بعدهما الفنان المصري الذي إستطاع أن يجعل من الحجارة حضارة، ومن الصخور قصور ومن هدير الصحراء واحة سيحاء.

- (Musique)

- من عمائر ملك ملوك مصر، رمسيس الثاني، في البر الغربي لنيل الأقصر،

- معبد الرمسيون الذي لا يزال رغم تهدمه يدل على ما كان له من روعة وجمال.

- وفي البر الغربي أيضاً أقام الملك رمسيس الثاني مقبرة زوجته الجميلة نفرتاري في صخر ود له صهره وجماله الطبيعي،

- عرف قديماً بالمكان الجميل.

- خصص لإقامة مقابر ملكات وأميرات الأسرة المالكة،وتعتبر

- مقبرة المالكة نفرتاري أهم جميع هذه المقابر، نظراً لمناظرها الجميلة و رسومها الجذابة وألوانها البهيجة.

- (Musique)

- احتلت ميريت إن موت الزوجة الملكية الرابعة التي عرفت في التاريخ بالزوجة الملكية العظمى، طاهرة اليد،

- جميلة الوجه نفرتاري جميلة الجميلات مكانة خاصة في قلب زوجها رمسيس الأكبر سيد العالم الذي حكم مصر 76 عاماً.

- دفعه حبه لها أن يخالف الأعراف الملكية التي تفرضه زواج ملوك مصر الفراعنة بأميرات البلاط الملكي.

- ولم تكن نفرتاري أول من حمل هذا الإسم، فقد سبقتها إليه المالكة أحموس نفرتاري.

- (Musique)

- سجلت أثار الملكة نفرتاري وأثار زوجها الملك رمسيس الثاني التي ملأت عرض مصر وطولها،

- الكانها المالكية التي أكدت علو منزلتها ومكانتها السامية عند زوجها الملك رمسيس الثاني الإبن المفضل لوالده الملك سيتي الأول،

- فعرفت بالزوجة الإلهية ربة مصر السفلى والعليا، سيدة القصر، كبيرة حريم حوراس، أهلهم التي يحيا من يسمع صوتها.

- (Musique)

- لم تحمل المالكة نفرتاري قبل زواجها بين القابها ما يشير إلى انتسابها إلى أي أصول ملكية.

- فلم تسجيل سيرة نسبها أنها عرفت بلقب إبنة الملك أو أخت الملك أو بالقاب أخرى.

- كانت تسرق أسماء أميرات القصر الملكي ولو أن البعض يعتقد أنها إبنة الملك سيسي الأول من زوجته المالكة تويا.

- ومن المرجح أن نفرتاري قد تزوجت من رمسيس الثاني وهو في سن الرابعة عشرة من عمره، وربما أقل من ذلك، وربما أنجب منها وهو في سن السادسة عشر

- الأميرين خور أن أف وخاعن واف بعد أن أمر والده الملك سيسي الأول بتتويجه كما لو كان ملكاً وأن يشاركه الحكم في حياته، وأن يوضع على رأسه التاج الأكبر.

- ولو أن النقوش التي سجلت توليه العرش وزواجه تؤكد أنه تزوجها في العام الأول لتوليه عرش مصر،

- وأنها توفيت قبل زوجها الملكو لم تحضر عيد الحب سد والذي احتفل فيه بمرور 30 عاماً على توليه حكم مصر.

- (Musique)

- حظيت الملكة نفرتاري بمكانة خاصة عند زجها الملك رمسيس الثاني، لا تحظ بها سائر زوجاته الخمسة ،

- فظهرت مكانتها الرفيعة في الخطاب الذي ارسلته إلى زوجة الملك الحيثي، فاتوسيل الثالث،

- تهنئه فيه على توقيع المعاهدة التي ابرمت بين مصر وخاتي المقرونة بتمنياتها للملكة الحيثية بدوام تلك العلاقات الطيبة.