- (موسيقى)

- تولى لإسكندر الأكبر عرش مقدونية سنة ٣٣٦ قبل الميلاد بعد إغتيال أبيه الملك فيليب المقدوني،

- وكان الإسكندر قد تأذب في بيت أبيه على يد أريست طاليس فيلسوف الإغريق الشهير

- وهو من كان له أبلغ الأثر على أفكاره و على سلوكياته،

- (موسيقى)

- بعد العديد من الفتوحات في بلد الشرق تقدمت جيوش الإسكندر الأكبر نحو مصر سنة ٣٣٢ قبل الميلاد

- و لم تجد أية مقاومة من المصرين ولا من الحماية الفارسية

- التي رأى قائدها لولي الفارسي أنه لا جدوى من المقاومة خاصة بعد هزيمة ملك فارس نفسه .

- (موسيقى)

- إستقبل المصريون الإسكندر الأكبر بالترحاب إستقبال البطل المنقذ لهم من الحكم الفارسي الغاشم،

- وحرص الإسكندر الأكبر على أن يتوج فرعون في معبد بتاح الكبير و وضع على رأسه تاجاً من قرني كبش،

- رمز آمون رعد و من تمت عرف في تاريخ الشرق بذي القرنين.

- (موسيقى)

- الشهور الست التي قضاها الإسكندر الأكبر في مصر إستطاع أن يأسس مدينة الإسكندرية

- وأن يضع لها نظام دقيق ينم عن دهاء كبير، حيث فأبقى على النضم المصرية القديمة وجعل الحكم بين المصرين و الإغريق

- بحيث تصبح السلطة العسكرية و المالية بأيدي الإغريق

- و السلطة الإدارية للمصرين و أبقى على ممث عاصمة لمصر.

- (موسيقى)

- قسم الإسكندر الأكبر السلطات في مصر على عدد من الأشخاص

- كي لا ينفرد أحدهم بالحكم و يستقل بالبلاد

- و ترك مصر لإستكمال انتصاراته على الفرس لتحقيق الحلم الكبير في غزو العالم.

- ولكنه لم يعمر طويلاً.

- بالرغم من هذا إستطاع أن يكون امبراطورية قوية مترامية الأطراف

- (موسيقى)