|
حفظ المخطوطات في الجزائر |
عنوان المجموعة
نشرة الواحدة
تاريخ البث الأول
2003/06/10
ملخص
كانت مخطوطات لا تقدر بثمن، منها دراسات في التاريخ، علم الفلك والطب، معرضا للتلف في رمال قلب الصحراء الجزائرية، لولا الاحتفاظ بها، صيانتها وحمايتها لعدة قرون من طرف البربر.
الموضوع الرئيسي
لغات وآداب
مواضيع ثانوية
- فنون وثقافات ومعرفة / كتابات، ثقافة الخط
- وراثات تاريخية / العالم العربي والاسلامي
السياق
تحضير المخطوطات في الجزائر
سيريل إسنار
بإمكاننا التعرف على المناطق الصحراوية و المناطق التي يقطنها البرابرة من خلال مجموعة من المخطوطات القديمة التي تم جمعهافي ضيق في أماكن وسط المدينة أو في كلية الآداب في شارع روبر شومن.صمم على نموذج لمنزل العلوم الإنسانية لشارع راسبايل الذي صنع في باريس من طرف المؤرخ فيرنوند بروديل, يشمل مختبرات وباحثون في مختلف الاختصاصات, مستودع صوتي ومكتبة متخصصة في العالم المتوسطي.مختبراته العشرة عبارة عن ما يسما بالوحدات المختلطة, بما أنها مكونة من مختبرات الجامعة (خصوصا جامعة بروفانس) و مختبرات سي إن إغ إس. أصبح بيت البحر الأبيض المتوسط للعلوم الإنسانية القطب الفرنسي الرئيسي في مجال الكفاءات وأحد الأقطاب الرئيسية في البحت الأوربي في هذه المنطقة الجغرافية. على رأس أحسن شبكة أوربية, يتعامل البيت مع فرق من بلدان عديدة, حيت يتبادل معها الباحثون و المكتسبات. بني بعد فرصة عقارية في زاك لجاس دي بوفان, هو فعلا في وسط حي حضاري إمدادا لإكس,شرع في بنائه إبتداءا من السبعينات ويضم في الغالب مساكن إجتماعية.
عمل السفحي أيضا في سانت اتيان دو تيني, أنجز جيوفاني كلنلفيويو جل لوحات نوتردام دي فونتين. لقد رسم على الواجهات الجانبية للمشاهد و طفولة المسيح, و المتعلقة بالرحمة و يوم القيامة, يختلف أسلوبه عن باليزون بتميزه بالحركة والعنف. كما تشبث بلفت النضر إلى معانات الجسد في تقديمه لشنق جودا, مثل جودا بوجه مشوه بالآلام و بطن مفتوحة, هذا الاتجاه يعكس القلق من هذه الفترة العصيبة من جراء الحروب. و نهضة الفكر الإنساني أيضا الذي يهتم أكثر بالإنسان و جسمه. تتوفر بريك على معالم تاريخية أخرى و تحتوي كنيستها على تربيس للويس بريا, أستاذ في مدرسة حقيقية للرسامين, نيس البدائية(النصف الثاني
من القرن الخامس عشر), حيت تشكل اللوحات كنوز مقدسات المنطقة.
كما وجب تسجيل ان الحساسيات المتوسطية واللاتينية والجزائرانية ( روبير راندو,جون بومييه, البير كامو...) يحبذون الصورة الشرقية.هذا التصريف للسطورة الهوياتية ترجع بالأساس الى رغبة البعض في خلق تناغم ثقلفي وروحي ومصير موحد للمجتمعين وعلى النقيض من ذلك ساهمت أطلال تيبازا في خدمة المشروع الحضري للجزائر العاصمة رغم فقدانه لاثار الايكوسيوم ( المؤسسة الرومانية). لوكوربوزييه تصور خلال سنوات الثلاتينات مصير ان مصير مدينة متروبولية يكمن في توحدها مع قيم الجمال .لكن نظرته الايجابية للقصبة لم تتم ترجمتها الى رغبة حقيقية للمحافظة على الارث العمراني في رمته كما وجب تسجيل ان الحساسيات المتوسطية واللاتينية والجزائرانية ( روبير راندو,جون بومييه, البير كامو...) يحبذون الصورة الشرقية.هذا التصريف للسطورة الهوياتية ترجع بالأساس الى رغبة البعض في خلق تناغم ثقلفي وروحي ومصير موحد للمجتمعين وعلى النقيض من ذلك ساهمت أطلال تيبازا في خدمة المشروع الحضري للجزائر العاصمة رغم فقدانه لاثار الايكوسيوم ( المؤسسة الرومانية). ولن يكون بمقدور احد ان يخلد لحظات اعادة البناء وتشيد المتخيل الجزائري خلال نصف قرن بنفس الطريقة التي اشتغل بها الشاعر مومو ( المرحوم حميدو ابراهيمي ) الذي افتتح المشهد الاول من باحدى قصائده المؤرخة للقلعة البيضا والبهجة والمحروسة.
ببليوغرافيا:
Bonfour A. 2010, « Manuscrits berbères en caractères arabes », Encyclopédie berbère, pp. 4554-4563.
Collectif 2007, Les manuscrits berbères au Maghreb et dans les collections européennes, Paris, Atelier Perrousseaux.
Bouterfa S. 2005, Les manuscrits de Touat, Paris, Atelier Perrousseaux.