- صمت

- موسيقى

- مغني مشهور في بداياته، كمال حمادي عرف خاصة عصر مجده كمؤلف موسيقي

- قد كتب مئات الأغاني لعشارات الفنانين

- موسسيقى

- قضى حياته بين باريس وفرنسا ولم ينسى الأربعين سنة من تاريخه الموسيقي المغاربي

- موسيقى

- كل أولئك الفنانين الكبار، لماذا جاؤا إلى فرنسا

- ما كانت فائدة قدومهم هنا

- هناك فنانون أتوا إلى فرنسا للعمل بطريقة أحسن

- لأن هنا توجد العديد من الاستديوهات

- لكن هناك أيضاً منهم من لم يأت من أجل الغناء

- مثلاً سليمان عزام، الذي جاء ليعمل كتاجر، إشترى مقهى

- . شريف خدام كان يعمل في المصنع، وهكذا بدأ يغني وصار مغني كبير وهو يعمل في المصنع

- لم يأت لأجل الموسيقى إذن لكن الموسيقى هي التي أتت إليه

- وهذا كان يحصل كثيراً، وكأن الأغنية كانت شيء أساسي في حياتهم

- نعم ولكن في الماضي كان الرجال الذين أتوا من الجزائر

- يعيشون لوحدهم، نادراً ما كانوا يعيشون مع النساء

- أوالأزواج الذين يعيشون مع أسرتهم هنا. الناس كانوا يعيشون في مأوى مثلاً

- إذن فقد كان العزاء الوحيد لديهم والتسلية الوحيدة هي الموسيقى

- فكانوا فور ما يعلمون أن هناك فنان يسارعون لحضوره، لم يكن هناك العديد من المسارح وقتها

- لم يكن الفنانون المغاربة يغنون كثيراً في صالات العرض. إذن قد كانوا يتأقلمون مع الوضع

- و قك تمكنوا مع محمد كمال محي عز الدين بسطاجي وغيرهم

- من انشاء مقهى مسرحي

- وكانوا يذهبون إلى المقاهي

- نعم،كانوا يذهبون إلى المقاهي

- حيث كان الممثل الكومدي يقوم بعرضه والمغني يغني وكان الناس يأتون ويصفقون.

- هل كان يأتي الكثير لسماعهم

- الكثير نعم. لما يسمع الناس أن سليمان عزام أو حنساوي أو أحمد وهبي سيغني في المكان ما

- كانت الحشود الغفيرة تأتي لرؤيتهم

- فقد كانوا مغنين كبار،بل كانوا نجوما

- هل القدوم والإستماع لأولئك المغنين كان يرفه عن عمال المصانع

- نعم، فهذا بمثابة العودة للوطن، فكلمات الأغاني ذلك العصر، مجموعة كبيرة منها كانت تتطرق لهذا الموضوع

- تتحدت عن المنفى والإنفصال والبعد عن الأطفال وعن الزوجات والأباء، وهذا كان يعزيهم قليلاً

- موسيقى

- فوق الخشبة، الونبي يؤدي نسخة محدثة لهذه الأغنية القديمة التي ترجع إلى 30 سنة

- موسيقى