- silence

- هذا الحشد الغفير لأيام التوتر العالمي هو الذي رحب بالسيد صالوين لويد، وزير الخارجية البريطاني

- والسيد مورفي، ممثل الولايات المتحدة. بدوره السيد بينو لحق بهم إلى داونينغ ستريت

- لدراسة التدابير التي يتعين اتخاذها أمام الانقلاب الذي قام به الجنرال جمال عبد الناصر

- قناة السويس أو الطريق الدولية إلى الشرق التي افتتحها فيرديناند في ليسيبس، أصبحت فجأة محط أنظار العالم كله

- ولم ينقض سوى شهران منذ أن أمضى جمال عبد الناصر وممثل بريطانيا العظمى على أمر إخلاء قناة السويس

- فقد أمنا بهذا نظام القناة إلى حين إنتهاء الإتفاقية التي حدد تاريخها إلى غاية 1968. أمام حشد يهتف بقوة مثل كل مرة يظهر فيها للعلن

- أعلن جمال عبد الناصر عن تأميم قناة السويس

- ؟ بقرار إتخذه جانب واحد في تحدٍ لكل حق وكل شرعية. وبهذا الإنقلاب الذي يذكرنا بانقلابات سابقة، هل يبحث جمال عبد الناصر عن مخرج لمصير الطغاة